أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن عودة سوريا إلى الجامعة، لا تعني استئناف العلاقات بينها وبين جميع الدول العربية.
وقال أبو الغيط في تصريحات له اليوم الخميس، " قرار إعادة سوريا إلى الحضن العربي لا يعني استئناف العلاقات بين جميع الدول العربية وسوريا، وإن الأمر متروك لكل دولة لتقرير ذلك وفق رؤيتها"، لافتًا إلى "أن الدول العربية تملك حرية اتخاذ القرار باستئناف العلاقات مع سوريا".
وأوضح أبو الغيط، إلى أن"إعادة دمشق إلى جامعة الدول العربية هي سعي عربي لتسهيل عملية حل الأزمة في سوريا"، مشيرًا إلى أن "قمة جدة تشهد عودة سوريا بعضوية كاملة في الجامعة العربية"، مستدركًا أن هذه العودة لا تعني "التوصل لحل للإشكالية السورية، وأن سوريا قبلت أن تكون عودتها للجامعة العربية جزءًا من سياق الحل".
يُذكر أن الجامعة العربية أعلنت استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة والأجهزة والمنظمات التابعة لها، اعتبارا من يوم الأحد الموافق 7 مايو الجاري.