قال مصطفى محمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التحديات التي تواجه الهوية الوطنية تواجه أي مجتمع تتعلق بهويته الوطنية وليس في المجتمع المصري فقط.
وأضاف خلال كلمته في الحوار الوطني، اليوم الخميس: يجب وضع آلية محددة عن كيفية تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالهوية الوطنية، حيث تكون رأس الحربة فيها وزارة الثقافة والمؤسسات التعليمية والدينية.
وتابع: مهم جدًا ونحن نطرح الاستراتيجية، أن يكون هناك بندا متعلقا بالجهات المختلفة التي تتحدث عن الهوية الوطنية، ولا بد أن يكون هناك تقسيم زمني على السنوات وما هو مستهدف في كل سنة، حتى إذا حدث أي خلل يعرف المؤسسة المسؤولة عنه.
واستطرد: يجب تدشين مؤشرًا لقياس الهوية الوطنية، ونحتاج التنوع والانفتاح الفكري لكن يوجد خطا ثابتا عن الهوية الوطنية وماذا نريد عن الشخصية المصرية وكيف تكون.. نريد الشخصية المصرية بشكل محدد ومشتركات أساسية نتحدث عليها.
واستكمل: أي استراتيجية تنجح عندما يتوفر لها آليات نجاحها، ولذلك على المؤسسات المسؤولة أن يكون لديها اكتفاء ذاتي ويكون لها مقدرات مالية لتنمية الهوية المصرية.