قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إنه لم يعد الآن من المقبول أن يكون أغلب اللاجئين في العالم من الشعوب العربية، وبدلا من احتواء الأمر تتزايد الأزمات مع اشتعال المزيد من الأزمات، لذلك فالقادة العرب يبحثون هذه القضايا في وضع بالغ الحساسية.
وأضاف الطاهري خلال مداخلة من جدة عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، أن السعودية هي الأخرى خلال الفترة الماضية عملت على تصفير المشاكل الإقليمية، ورأينا مسار التفاهمات السعودية الإيرانية من جهة، وانعاكس ذلك على ملف الحرب في اليمن من جهة أخرى، ولبنان أصبحت الآن في مرحلة الانتظار إلى قدر من التماسك الإقليمي لتستعيد مسارها السياسي، وهذه الأمور لا يصح أن تكون بعيدة عنا ونحن نرصد ما يجري في جدة.
وتابع: «إنقاد لقاءات القادة العرب بشكل دوري والحرص على دورية انعقاد القمة العربية هو عامل إيجابي في معالجة الكثير من المشكلات، وهي ليست فقط ما يلقى من كلمات، وما يتم تسجيله من مواقف معلنة، فهناك اجتماعات بين الوفود واجتماعات ثنائية، وهناك آليات تصنع بين وزراء الخارجية، وبالتالي قد تسفر عن استحداث آليات ما لمعالجة مشكلة طارئة هنا أو هناك».
واستطرد الطاهري أن هذه أمور يكون للقادة العرب التقدير فيها لأن مرجع هذه الأمور في الأساس معدلات القدرة العربية للتفاعل مع الأزمات الدولية التي أصبحت ضاغطة على النظام الإقليمي العربي بشكل أو بآخر ، كما أن حرص القادة العرب على استمرار سياق عربي متكامل في مثل هذه الظروف الدقيقة قد يأتي بالكثير من النفع في الفترة المقبلة.