قالت الكاتبة الصحفية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير “البوابة نيوز”، إن مراقبة صناديق الإخوان المسلمين في فرنسا تعد ضربة قاصمة في ظهر جماعة الإخوان، لكون التمويل أمر مهم جدا وكبير بالنسبة لهم، وبالتالي سيؤدي لتراجع كبير في أنشطتهم، موضحة أنها ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ضربات أوروبا تجاه هذه الجماعة.
وأضافت داليا عبدالرحيم في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن وزير مالية الإخوان في أوروبا إبراهيم الزيات، والمسئول عن بناء أكثر من ألف مسجد في أوروبا من خلال التبرعات، تم تجريده منذ عام من كل صلاحياته ومناصبه من مجلس مسلمي ألمانيا، ولكن هذا لم يمنعه من استمرار نشاطه خارج المجلس، ولكن يتم العمل على وقف هذه الأنشطة بطرق قانونية.
كما تابعت داليا عبدالرحيم، أن ألمانيا وبلجيكا كانت أكثر وعيا في ملف جماعة الإخوان المسلمين ولكن فرنسا أصبحت تعي مخاطرها أيضا، وأصبحت الجماعة مطلوبة بشكل أكبر في أوروبا الآن، مشيرة إلى أن الأزمة تكمن في بعض القوانين داخل أوروبا والتي تعرقل ملاحقة مثل هذه الجماعات ولكننا سنرى خطوات أكثر حسما الفترة المقبلة والتي ستمثل ضربة قاصمة لهم في أوروبا.
