قالت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير “البوابة نيوز”، إنه منذ فترة يوجد تحقيقات وإجراءات تقوم بها السلطات الفرنسية للتحقيق في أموال مشبوهة يتم إنفاقها على المجموعات الإرهابية وأنشطتها المتطرفة وخاصة جماعة الإخوان المسلمين، موضحة: أن أوروبا كانت تحمي جماعة الإخوان وكانوا يطلقون عليها جماعات ديمقراطية مضطهدة في بلدها وأتت إلى أوروبا لتجد فيها ملاذا آمنا.
وأضافت داليا عبدالرحيم في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن ما يحدث الآن هو معاناة أوروبا من تغيير الهوية على يد جماعة الإخوان، والتي انتبهت لها فرنسا، خاصة بعد استخدام أصوات المسلمين في الانتخابات، مشيرة إلى أنه قبل 4 سنوات عندما سنت فرنسا قانون احترام قيم الهوية الفرنسية بعد إدراكهم حدوث اختراق كبير للتعليم في فرنسا وتم الإعلان عن حقائق مرعبة تثبت اختراق جماعة الإخوان للتعليم في فرنسا وذلك من خلال مدارسهم الخاصة لتدريس اللغة العربية والتربية الدينية.
وأوضحت داليا عبدالرحيم، أن مراقبة صناديق الإخوان المسلمين في فرنسا تعد ضربة قاصمة في ظهر جماعة الإخوان لكون التمويل أمر مهم بالنسبة لهم وبالتالي سيؤدي لتراجع كبير في أنشطتهم وهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة في ضربات أوروبا تجاه هذه الجماعة.