ألمح عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، شهريار حيدري، إلى أن هناك إمكانية في القريب العاجل لتجديد المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين طهران والقوى الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف حيدري "عليهم أن يعلموا أن موقف إيران واستراتيجيتها في خطة العمل المشتركة متينان ومن المهم بالنسبة لنا أن نتوصل إلى توقيع الاتفاق والرفع الكامل للعقوبات".
وأعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم من أن البيت الأبيض سيؤجل القضية إلى ما بعد انتخابات عام 2024 ، بالنظر إلى أنه كلما طال تجميد العودة إلى طاولة المفاوضات ، زادت سرعة تخصيب طهران لليورانيوم.
جدير بالذكر أنه منذ أغسطس الماضي ، توقفت محادثات إحياء اتفاق الحد من النشاط النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تنوي العودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران في المحادثات النووية.
وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، إنه لا يتوقع حاليًا إحراز تقدم في المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران.
وأضاف "لا أتوقع أي خطوة ، إنه عار لأننا كنا قريبين جدًا جدًا". وأشار بوريل إلى أن المحادثات الدولية مع طهران قد توقفت. ووافق وزير خارجية لوكسمبورج على أقواله وقال أنه لا يعتقد أنه من الممكن "إحياء الاتفاق النووي الإيراني في هذه اللحظة".
