استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي "جون كريستمان"، ونائبي رئيس الشركة، بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شهد متابعة أنشطة شركة "أباتشي" في مصر وبرامجها الحالية، فضلاً عن خططها خلال الفترة القادمة لزيادة حجم أعمالها في مجالات البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز، حيث ثمن الرئيس في هذا السياق النجاحات المتميزة للشركة في مصر على مدار حوالي 30 عاماً، التي جعلتها أكبر منتج للبترول في البلاد، مؤكداً حرص مصر على توفير المناخ الملائم لجذب وزيادة الاستثمارات في جميع القطاعات لاسيما البترول والغاز.
من جانبه، ثمن الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي تجربة التعاون الإيجابية مع مصر على مدار العقود الماضية، مؤكداً أنها تمثل قصة نجاح ونموذجاً يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على التزام أباتشي بشراكتها الراسخة مع مصر، في ضوء توافر العديد من الفرص الواعدة لتحقيق اكتشافات جديدة، الأمر الذي يشجع الشركة على تعزيز جهودها لزيادة معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
كما عرض "كريستمان" الدور الذي تقوم به الشركة لخدمة المجتمع المصري في مجالات مختلفة، في إطار التزامها بالمسئولية الاجتماعية للشركات في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى التباحث بشأن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، في ضوء رئاسة "جون كريستمان" لمجلس الأعمال المصري الأمريكي، وعلاقات الشراكة الاستراتيجية المتشعبة بين البلدين.
واستقبل الرئيس السيسي، "جويدو كروسيتّو"، وزير الدفاع الإيطالي، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء بحري "جوزيبي دراجوني" رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيطالية، إلى جانب السفير "ميكيلي كواروني"، سفير إيطاليا بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد تأكيد الحرص المُتبادل على مواصلة تعزيز الروابط التاريخية والوثيقة بين البلدين، ودفع أطر التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة خلال الفترة المقبلة، لاسيما في المجالين العسكري والأمني، حيث أشاد وزير الدفاع الإيطالي بدور مصر الجوهري في الحفاظ على الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
كما تطرق اللقاء إلى بحث ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وتم تأكيد ضرورة تضافر المساعي للدفع قدماً بآليات مواجهة التحديات العابرة للحدود، وثمن الجانب الإيطالي الجهود المصرية الفاعلة في هذا الإطار.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول بحث سبل تعزيز التعاون العسكري، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير التعاون القائم على هذا الصعيد. وفيما يتعلق بمستجدات القضايا الإقليمية، لاسيما ليبيا والسودان، توافقت وجهات النظر حول أهمية دفع الحلول السياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة، في إطار الحفاظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها، بما يلبى تطلعات الشعوب نحو استعادة الأمن والاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والازدهار.