أكد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان اليوم الأربعاء، أن الشرطة حاصرت منزله وأن اعتقاله أمر وشيك، وفقا لـ "العربية".
وألقت وكالة لمكافحة الفساد القبض على خان الأسبوع الماضي في قضية فساد قبل أن تفرج عنه محكمة بكفالة.
وأثار القبض عليه احتجاجات عنيفة في أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل ثمانية على الأقل.
وبعد الإفراج عنه بكفالة في 14 من مايو الجاري، دعا خان إلى تظاهرات جديدة في البلاد، بعد أيام من المواجهات بين أنصاره وقوات الأمن أشعلها توقيفه.
أوقف رئيس الوزراء السابق عمران خان الثلاثاء الماضي من جانب عشرات من العناصر المسلحة خلال مثول روتيني أمام محكمة في إسلام أباد في قضية فساد.
وخان الملاحق في عشرات الملفات القضائية والذي يشن حملة اتهامات على الجيش الباكستاني الواسع النفوذ منذ إزاحته من السلطة، أفرج عنه بكفالة، الجمعة، بعدما اعتبرت المحكمة العليا أن توقيفه غير قانوني.
لكن وزير الداخلية رانا سناء الله تعهد توقيف خان مجددا، علما بأن الأخير يضغط منذ أشهر لإجراء انتخابات قبل أكتوبر أملا بالعودة إلى الحكم.
وكان توقيف خان، نجم رياضة الكريكت السابق الذي انخرط في السياسة لاحقا ويتمتع بشعبية كبيرة، أثار مواجهات عنيفة في مدن باكستانية عدة بين أنصاره والقوى الأمنية. وقد أضرمت النيران في عدة إدارات رسمية وقطعت طرقات وخربت منشآت للجيش.
ونأى خان في خطابه من التخريب الذي طال منشآت عسكرية، نافيا أن يكون أعضاء في حزبه ضالعين فيه، وداعيا إلى تحقيق مستقل في أعمال العنف.