طالب السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، بالنظر إلى عودة سوريا لحضن الجامعة باعتبارها بداية لمرحلة جديدة في التعامل مع الوضع في سوريا، ومساعدة السوريين في الخروج من أزماتهم الحالية.
وكشف السفير حسام زكي أن الجامعة العربية كانت تتعامل مع الأزمة السورية على مدار 12 سنة بشكل أساسي بأن الحكومة في دمشق جمدت مشاركتها في كافة أنشطة الجامعة، وان هذه المرحلة انتهت الآن، واوضح في تصريحات صحفية ان الجامعة تبذل كل جهد ممكن لمساعدة سوريا للنهوض من عثرتها، وحل الأزمة السورية بشكل سياسي يسمح بعودتها والنهوض على قدميها، وأن تقدم لشعبها ما هو مأمول.
واعرب زكي عن امله بان تفتح اللجنة التي شكلت عربيًا لمتابعة الموضوع والاتصالات فصلًا جديدًا في التعامل العربي مع الوضع السوري وتساعد السوريين في الخروج من أزماتهم الحالية.
وفي السياق، صرح زكي بأن الملف السوداني سوف يتصدر أبرز الملفات الساخنة لقمة جدة، لافتا الى ان استمراره يؤثر بالسلب على استقرار دولة عضو مهمة في المنظومة العربية.
واشار الأمين العام المساعد للجامعة العربية الى مجموعة الاتصال العربية التي تم تشكيلها بقرار الجامعة الأخير في 7 مايو الجاري من السعودية ومصر والأمين العام، بهدف بحث كيفية التحرك قدمًا للتوصل إلى وقف مستمر لإطلاق النار.
ولفت زكي إلى أنه بالإضافة للسودان هناك ملفات سياسية مهمة دائمًا تأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية.
