أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن العلاقات العربية الوطيدة مع جمهورية أذربيجان والروابط بين الشعبين العربي والأذري، تمثل مصدر قوة لتعزيز التضامن بين العالمين العربي والإسلامي، حيث يمتلكان من الإمكانيات وعناصر القوة، ما يجعلهما مؤثرين في تغيير واقعهما الحالي، نحو مستقبل أفضل لشعوبهما.
جاء ذلك في كلمة رئيس البرلمان العربي أمام الجلسة الخاصة للجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان، والمخصصة للذكرى المائة لميلاد مؤسس دولة أذربيجان الحديثة حيدر علييف، بحضور "صاحبة غفاروفا" رئيسة الجمعية وأعضائها، وعدد من رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية ورؤساء الاتحادات والمنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.
وقال العسومي - في كلمته التي وزعها البرلمان العربي اليوم الأربعاء - إن الجهود الكبيرة التي قام بها الزعيم الراحل حيدر علييف، من أجل تعزيز علاقات بلاده مع البلدان العربية، وضعت حجر الأساس لعلاقات عربية قوية مع جمهورية أذربيجان على كافة المستويات، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي قام به من أجل استعادة أذربيجان هويتها الإسلامية.
وأشاد رئيس البرلمان العربي باستمرار مسيرة النهضة والتقدم والازدهار التي تشهدها جمهورية أذربيجان بقيادة الرئيس الحالي إلهام علييف، الذي سار على نهج والده في دعم مسيرة التنمية داخليًا، وتعزيز الدور الإقليمي والدولي لجمهورية أذربيجان خارجيًا.
وأوضح العسومي أن البرلمان العربي حريص في مشاركاته الخارجية على وضع مرتكزات قوية لتعزيز العلاقات بين العالمين العربي والإسلامي، لاسيما في ظل تشابه التحديات بين الجانبين ووجود العديد من القواسم المشتركة، التي تفرض التنسيق الدائم بينهما في كافة المحافل الإقليمية والدولية، وحشد الدعم المتبادل للقضايا محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تمثل أولوية للدول العربية والإسلامية.
