تزامنا مع الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم بحث عدد من كلية الإعلام بالجامعة الكندية تحت اشراف الدكتورة حياة بدر، والدكتورة جنة ياسر، بفكرة ( وافِرة )، لايجاد حل لتقليل هدر الطعام الذي أصبح ظاهرة كبيرة، والعمل علي توفيره وعدم الاصراف في تناوله سواء علي المستوي المحلي أو العالمي مستشهدين بتجارب بعض الدول الكبري من خلال تجاربها في القضاء علي تلك الظاهرة، حيث إن العالم يهدر نحو مليار طن من الطعام سنويا.
واوضح أصحاب المبادرة الطلابية، ان الأبحاث العلمية أثبتت أن إهدار الطعام وبقاياه، يتسبب في نحو 10% من الانبعاثات التي تؤدي إلى حالة الطوارئ المناخية، وذلك بعد أن كشفت العديد من التقارير الأممية أن الناس حول العالم يهدرون نحو 9 مليارات طن من الطعام سنويا وأن هذا التقييم الأممي يعتبر الأشمل حتى الآن.
وأن الطعام المهدر في المنازل وحدها كان 74 كيلوجرام للفرد سنويا في المتوسط حول العالم.
ففي المرحلة الممتدة بين الحصاد وتجارة التجزئة وحدها يفقد نحو 14 في المائة من مجمل الأغذية المنتجة عالميًا. كما تهدر كميات ضخمة من الغذاء على مستوى تجارة التجزئة أو الاستهلاك.
ويشار إلى الجزء من الغذاء الذي يفقد بين مرحلة الحصاد حتى مرحلة البيع بالتجزئة، وليس ضمنها، بتسمية الفاقد من الغذاء. أمّا الجزء الذي يهدر على مستوى المستهلك أو البيع بالتجزئة، فيسمي بـالمهدر من الغذاء. ونحن نميز بين الحالتين بغية معالجة الأسباب الجذرية لهذه المشكلة، وهي مشكلة يستطيع كل فرد من المزارعين والمنتجين وصولًا إلى المستهلكين وأصحاب المتاجر المساعدة في وضع حد لها..
واوضح طلاب الجامعة، إن هناك بعض الأفكارالتى يمكن ان نطرحها تسهل من عملية هدر الطعام وتنظم علاقتنا بالغذاء منها.
* اعتماد نظاما غذائيا أكثر صحة واستدامة
* الحرص على شراء الحاجة فقط من الغذاء
* تخزين الأغذية بحكمة
* دعم منتجي الأغذية المحليين