بدأت حكومتا اليابان والصين اليوم الثلاثاء تشغيل خط دفاعي ساخن بين سلطات دفاع البلدين، في الوقت الذي لا تزال فيه العلاقات الثنائية بينهما يشوبها التوتر بسبب نزاع إقليمي.
وأفادت وزارة الدفاع اليابانية بأن وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا أكد مع نظيره الصيني لي شانج فو، خلال محادثة بينهما استمرة لمدة 20 دقيقة، على ضرورة الحفاظ على خط الاتصال الساخن بين بلديهما، وذلك بحسب ما نقلت صحيفة /ذا جابان تايمز/ اليابانية على موقعها الإلكتروني.
ووفقا للدفاع اليابانية فغن "خط الاتصال الساخن"؛ هو جزء من آلية اتصال بحري وجوي أطلقتها طوكيو وبكين في عام 2018، مما يلعب دورا هاما في بناء الثقة المتبادلة وتجنب حوادث الطوارئ بينهما.
من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الصينية أن خط الاتصال الساخن سيعزز قدرات إدارة الأزمات البحرية والجوية للجانبين ويساعد في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين.
ويُشار إلى أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا اتفق مع الرئيس الصيني شي جين بينج في نوفمبر من العام الماضي على الإطلاق المبكر للخط الساخن للدفاع عندما التقيا في بانكوك.
جدير بالذكر أن القوتين الآسيويتين على خلاف حول التدخل المتكرر لسفن حرس السواحل الصينية في المياه اليابانية حول جزر سينكاكو في بحر الصين الشرقي. وتسيطر طوكيو على الجزر غير المأهولة، غير أن بكين تطالب بها وتسميها من جهتها "دياويو".