أشاد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، بالمشهد الديمقراطي الوطني المشرف، الذي تابعه جميع المصريين في الداخل والخارج، لانعقاد أولى وثانى الجلسات النقاشية للحوار الوطني، والمتعلقة بمناقشة موضوعات تندرج تحت المحورين السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن المناقشات أظهرت بما لا يدع مجالًا للشك، أنه لا خطوط حمراء، فالكل يدلى برأيه، وسط مناخ صحي وقبول الرأي والرأي الآخر، بما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح بخطى واثقة لترسيخ مبادئ الديمقراطية، والتي هي ركيزة أساسية تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبناء الجمهورية الجديدة وتدعيم قواعدها.
وقال الجندي في بيان اليوم، إن الجميع يتحدث من خلال المسئولية الوطنية تجاه الوطن، فالفرصة ذهبية وسانحة للمشاركة في بناء مصر لا سيما في هذه المرحلة التاريخية الفارقة، وسط ظروف استثنائية يمر بها العالم، منوها إلى أن الحضور اللافت لكل تيارات المعارضة وأحزاب الحركة المدنية، فضلا عن النقابات ومنظمات المجتمع المدني، يعبر عن مشهدًا واقعيًا يعكس حرص الدولة علي احتواء الجميع، وإعطاء الفرصة لإجراء حوار وطني شامل، تجري فاعلياته بلا سقف وبدون حدود سوى تغليب المصلحة الوطنية لمصرنا الغالية، بما يدحض كل الادعاءات التي تسعى للترويج بأنه لا حوار أو أنه مجرد شكليات.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ: أن كل هذه الأجواء والمشاهد الإيجابية، تبعث الأمل والتفاؤل في التوصل لمخرجات ثرية، وتوصيات لصالح المواطن المصري، تسهم في بناء غد أفضل، ومستقبل مشرق للجمهورية الجديدة، متابعا، أن الحوار منظم، ويتسم بالتنوع، ومن المؤكد أن الجميع يهدف من خلاله المساهمة في بناء دولة ديمقراطية حديثة، والارتقاء باالأوضاع الاقتصادية والسياسية والمجتمعية لجميع فئات الشعب المصري.
