قال الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي، إن اليوم من أسعد أيام حياته؛ حيث تُكرّمه النقابة خلال حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية، وتُهديه درع الجائزة التقديرية.
وأضاف العزبي خلال مشاركته بالحفل، أن الصحافة في محنة وفي نكسة، والكثير من زملائنا يأسوا، وقرروا هجر المهنة، والتوقّف عن الصحافة، ولكن ستظل المهنة قوية، في وجود مجلس نقابة قوي ومتجانس، ليضرب المثل للبقية بإمكانية التغيير بلغة القانون والسلمية ومحبة الجميع.
وتابع: "فوجئت بجائزة النقابة التقديرية، ولم يكن على بالي أن هناك من يتذكّرني، أنا حريص على رسالة إنقاذ الصحافة الورقية، البلاد الأخرى تطوّرت فيها الصحافة الورقية، وأصبحت تنشر ما ليس موجودًا في التلفزيون، الواشنطن بوست تحاول نفس المحاولة وزاد توزيعها، والهند أيضًا صحافتها لم تتأثّر بالتكنولوجيا، وفرصتنا قوية، لأن لا التلفزيون ولا الإذاعة يُرضون مشاعر الناس، هذه ليست مُعارضة، ".
ووجّه كلمة للزملاء الصحفيين المُكرّمين قائلًا: "الصحفيون الشُبان في داخلهم رغبة للصحافة، وتضحية بالمرتبات، وساعات العمل، وضغط المجتمع، لكن جزء منهم جيد، جيل يحترم نفسه، ويحب مهنته، ويحترم شعبه، ويؤدي دورًا كبيرًا، وواحدٌ منهم يكفي ألفًا".