الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على قصة مثلنا اليوم.. «داين تدان»

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«داين تدان» تعود قصة المثل إلى عجوز مصابه بالعمى تملك عين واحدة ولديها طفل صغير وقد تعرضت لحادث ففقدت عيناها وزوجها فتفرغت لتربيه طفلها. 

وعملت بأحد المدراس خادمة على الفصول ولكن ابنها دوما كان ينزعج من رؤيتها ويخشى أن أحد من زملائه يعرفون انها امه ودوما كان يتهرب من ذلك حتى لا يسخر منه احد بسبب شكلها الذي كان بالنسبة له مقزز .

ذات مره اغشى على احد تلاميذ الفصل فخشيت على ابنها فجاءته على الفور لكى تطمئن على ابنها فما كانت منها بعد ان رأته بخير ان حضتنه فعلم زملائه بأن مشرفة الفصول وصاحبة العين المفقودة التى يخشون من شكلها المقزز هى امه. 

عرف زملائه بالسر وان خادمة المدرسة وذو الشكل المقزز هى امه فسخروا منه واخذوا يحرجونه دوما بكلمات السخرية والاستهزاء منه ومن أمه. 

ذهب إلى البيت فنهر أمه وصاح فى وجهها معترضا على ما هى فيه فرددت قولها برضا "لله الامر من قبل وبعد " وكبر الابن وصار شابا وتفوق فى دراسته حتى حصل على منحة خارج البلد ففرح كثيرا لانه سينجو من السخرية ومن شكل أمه المقزز.

سافر وتزوج وذات يوم علمت الام بقدومه من السفر وزواجه فاسرعت إلى بيته لتضم إلى صدرها وترى أحفادها وتفرح بلقاءهم فما كان منه الا التقزز من مقابلتها فضلا عن أن احفادها تقززوا منها ولم يرضوا بالسلام عليها حتى زوجته رفضت أن تقابلها 

مرت اللأيام وسنين وولم يزورها رافضا ان يطمئن عليها حتى اصيب فى حادث وفقد ساقه واستبدالها بساق خشبى لكى يتكأ عليها  فما كان منه الا ان تذكر أمه العجوز فرواده الحنين إليها.

ذهب إليها ففوجئ بجاراتها تقول لها " لقد توفيت والداتك وكانت تتمنى ان تراك وبعد ان يأست من حلمها بان تلقاك كتبت هذه الرسالة واوصتنى بان اعطيها ليكى عند موتها.

امسك الرساله واخذ يردد قوله " داين تدان سامحنى يا امى ".

قرأ الرسالة وعرف السر فقد قالت امه: "يا بنى لقد حدثت حادثة لابيك وكنت معى ومات والداك وانت فقدت عينك فاخبرنى الطبيب بانه يمكن علاجك وذلك عن طريق ان ياخذ أحد عينى احد ويضعها مكان احدى عينك المفقودة.