الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

ولي عهد الفجيرة يفتتح مقر بيت الفلسفة بالإمارة

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

افتتح الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مقر بيت الفلسفة بالفجيرة، بحضور الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، وممثلي المؤسسات الثقافية والأكاديمية من داخل الدولة وخارجها، ونخبة من الفلاسفة العرب والأجانب الذين يشغلون مناصب باليونسكو في الفلسفة، ولفيف من الشخصيات الثقافية المرموقة وذوي الشأن الاجتماعي والسياسي.

وتضمن حفل افتتاح المقر عرضا لفيلم عن بيت الفلسفة والأقسام التي يتضمنها، كما عزف الموسيقار المصري مصطفى سعيد مقطوعات مُغناة لقصائد أشهر شعراء الأدب العربي.  

وأكد بن حمد الشرقي، دور العلوم الإنسانية في إثراء العقل البشري وتنويره، وأهميتها في إدراك الحاضر وفهم المستقبل، وتحليل الظواهر الاجتماعية وإبراز القيم الأصيلة التي ترتقي بوعي الإنسان وجوهر وجوده على الأرض، مشيرا إلى دور المؤسسات الثقافية في رفد العلوم الإنسانية وتعزيز مكانتها وأهميتها في تشكيل وعي المجتمعات وتطويرها، مؤكّدًا حرص إمارة الفجيرة، بتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على تطوير قطاع العمل الثقافي، وتعزيز القدرات الفكرية والإبداعية لأفراد المجتمع عبر الاطلاع والبحث والممارسة، بهدف مواصلة ازدهار الدولة في المعرفة الإنسانية، وتحقيق رؤيتها في مجال الانفتاح الفكري والحضاري بين شعوب العالم.
من جهته قال الدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، إن بيت الفلسفة يعد مركز التنوير من الفجيرة إلى عواصم الفلسفة في العالم. 

وأضاف برقاوي، أن حضارة أي أمة لا يمكن أن تقوم لها قائمة من دون الفلسفة، منوها بالدور التنويري والرؤية الحكيمة لدولة الإمارات، معلنا إطلاق معجم الفجيرة الفلسفي بوصفه أول معجمٍ ذي خصوصية عربية، وعن عقد طاولة مستديرة يناقش فيها الفلاسفة المدعوون عددا من المواضيع الفلسفية.
من ناحيته قال أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة، أن بيت الفلسفة مؤسسة ثقافية تعكس توجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بضرورة الاهتمام بالمشاريع الثقافية الرائدة، والأفكار النوعية، التي تعزز مكانة الدولة في قطاع الثقافة، كما يجسد دعم واهتمام الشيخ محمد بن حمد الشرقي بترسيخ قيم العلم والمعرفة ونشرها بين أفراد المجتمع.
وأضاف السماحي، أن بيت الفلسفة يخاطب جميع الفئات العمرية، بدءا من الأطفال، إذ يضم فريق عمل متخصص ومعتمد في التعليم الفلسفي للأطفال، مرورا بالناشئة وتخصيص موسوعة فلسفية لهم، ووصولا إلى سلسلة كتب الشباب الفلسفية التي تعنى بطرح القضايا الفلسفية التي تهم الشباب وتقرب مفاهيم الفلسفة منهم، وليس انتهاء بكتب الأسئلة الفلسفية التخصصية، ومعجم الفجيرة الفلسفي.
يضم بيت الفلسفة قاعة الكندي المجهزة بأحدث التقنيات وأكثرها تطورا، ومكتبة البرقاوي الفلسفية التي ستضم خمسين ألف كتاب فلسفي، ومركز الأطفال الذي يحتوي على مسرحٍ مجهز، ومتحف بيت الفلسفة الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة و الذي سيتم تأسيسه بالتعاون مع قسم الفلسفة في جامعة ميلان، وغرفة حلقة الفجيرة الفلسفيّة التي تضم عشرين فيلسوفا من العالم العربي.