ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للاستثمار بعد إعادة تشكيله، وصدر عن المجلس قرارات مهمة تستهدف تحقيق نقلة نوعية في عملية جذب وتشجيع وتعزيز الاستثمار، المحلي والأجنبي، والقضاء على العقبات البيروقراطية، وتذليل مختلف التحديات التي تواجه زيادة استثمارات القطاع الخاص.
وفي سياق آخر استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم "محمد سالم ولد مرزوك"، وزير الشئون الخارجية والتعاون الموريتاني، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة موريتانيا بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير الموريتاني سلم خلال اللقاء رسالة خطية للرئيس من أخيه رئيس موريتانيا "محمد ولد الغزواني"، تضمنت الإعراب عن تقدير موريتانيا الكبير لمصر قيادة وشعباً، ولدورها الرائد على المستويين العربي والأفريقي، وتأكيد الحرص على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، والاستفادة من التجربة التنموية المصرية التي شهدت تطوراً لافتاً خلال السنوات الأخيرة الماضية.
من جانبه؛ طلب الرئيس نقل تحياته إلى شقيقه الرئيس الموريتاني، مؤكداً تطلع مصر لتفعيل أطر التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، خاصة في القطاعات التنموية التي اكتسبت فيها الشركات المصرية خبرات كبيرة خلال السنوات الماضية، وكذلك تقديم المساعدة في تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في موريتانيا في كافة المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا العربية والإقليمية، في إطار حرص الدولتين على تعزيز ودفع العمل العربي المشترك.