قال معتز علي، ممثل حزب الدستور في الحوار الوطني، إنه قبل بداية طرح مقترحات حزب الدستور حول صناعة السياحة في مصر، نستعرض بعض الأرقام والإحصائيات للوقوف على الحالة القائمة لقطاع السياحة في مصر.
وأضاف ممثل حزب الدستور، أن صناعة السياحة تساهم بنسبة 11.3% من إجمالي الدخل القومى وتوفر نسبة 19.3% من إجمالي العملة الصعبة، وتبلغ نسبة العاملين في قطاع السياحة 12.6% من إجمالي قوة العمل بمصر، ومن خلال احصاء البنك الدولي من المتوقع الوصول الي 13 مليون و500 الف سائح بنهاية 2023، مقارنة بسيطة ببعض دول المنافسة في الشرق الأوسط نجد أن دولة الإمارات تحقق ما يقرب من 25 مليون سائح سنويا والمملكة العربية السعودية خطة تنمية القطاع تطمح في الوصول الى 100 مليون سائح سنويا في عام 2030 في حين مصر طبقا لتصريح حكومي تسعي للوصول إلي 30 في مليون سائح في عام 2028.
وأشار إلى أن الطاقة الفندقية في مصر 210 آلاف غرفة سياحية مما لا يسبب عجزا في سد الاحتياجات، كما انها تمثل تمركز في مدن دون أخرى، وافتقاد مصر لطيران مباشر بعدد كاف من الطائرات للأسواق المستهدفة.
وبناء على ما سبق تقدم حزب الدستور ببعض من المقترحات الأولية لصناعة السياحة.
- ضم وزارتي السياحة والطيران، وفصل السياحة عن الآثار.
- إعادة تشكيل الهيكل التنظيمي لوزارة السياحة، وتقسيم مصر إلى مناطق سياحية تعمل كل منها على الترويج منفردة لمدن ومناطق مختلفة، تحديد مخصص مالي لكل منطقة سياحية مع إعادة تقييم العائد السنوي الاقتصاد.
- إعادة تقييم أوجه الصرف الحكومي في مجال تنشيط السياحة وتنمية السياحة، ووضع ضوابط لتقييم العائد المباشر وغير المباشر في أوجه الصرف سنويا .
- انشاء شركة طيران مصرية جديدة، لزيادة عدد المقاعد الوافدة مع تغطية الأسواق المستهدفة برحلات مباشرة.
- إتاحة المنافسة للشركات الدولية للعمل في الطيران الداخلي.
- توجه الاستثمار لزيادة الغرف الفندقية، وبالأخص في بعض من محافظات شمال الصعيد والتوجيه يجذب الاستثمار لإنشاء منشآت فندقية يتم ادارتها من خلال شركات دولة لادارة وتسويق الفنادق.
- تطوير الفنادق المملوكة للدولة من خلال نظام “BOT ”، والتعاقد مع شركات دولية متخصص لادارة وتسويق الفنادق دون التنازل عن ملكية الدولة للأصوال.
- تطوير فنادق الـ2 نجمة و3 نجوم سواء المملوكة للدولة او للقطاع الخاص وإعداد برامج تسويقية تشمل التسويق لتلك الشريحة.
- اعادة برنامج القاهرة الأقصر على مراكب سياحية وإعداد زيارات للمحافظات من خلاله، مع توفير تأمين أثناء الرحلة.
- استهداف سياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية والفعاليات الرياضية، وتوفير البنية التحتية في محافظات جديدة في السوق السياحي وتسويقها من خلال التعاقد مع شركات دولية.
وختم معتز علي كلمته قائلا: مصر رغم امكاناتها الا ان ترتيب مصر في صناعة السياحة الدوليه لا يتماثل مع قدراتنا، فمصر تحتاج توجه الاستثمار لزيادة الغرف الفندقية وتوجيه الانتشار إلى محافظات يمكنها دخول برامج تسويق سياحي، كما أن مصر تحتاج إلى تسويق مناطق جديدة، فالسياحة ليست فقط مساهم في الدخل القومي ولكن ممكن ان تكون أداة لزياده متوسط دخل الفرد سواء العمالة المباشرة او غير المباشرة.