توجه الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، لقسم جراحة التجميل، وعلاج الحروق بالمستشفى الجامعي الرئيسي، وذلك لمتابعة الخدمات الطبية التي تقدمها القافلة الطبية لأطفال الصعيد.
وكان فى استقباله الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور علاء عبد المنعم مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور خالد عبد العزيز نائب مدير المستشفيات الجامعية للشئون الطبية والعلاجية، والدكتور محمد الشاذلي رئيس قسم جراحة التجميل، وعلاج الحروق، والمدير الإقليمي لمؤسسة عملية الابتسامة بمصر، وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الزيارة استهدفت متابعة الخدمات الطبية التي تقدمها القافلة الطبية لأطفال الصعيد؛ لتجميل الأنف، والقصور البلعومي، وإصلاح الكلام للأطفال، والتي ينظمها قسم جراحة التجميل بمستشفيات جامعة أسيوط، بالتعاون مع مؤسسة عملية الابتسامة العالمية، والتى تعد من المؤسسات الطبية المهمة التى لها نشاط دولي مشهود داخل مصر وخارجها، والمتخصصة في توفير العلاج الطبي، والجراحات التكميلية، وجراحات الإصلاح المجانية للأطفال، الذين يعانون من التشوهات الخلقية بالوجه، وتقديم التعليم الطبي المستمر للعاملين في هذا المجال، مشيداً بدور المؤسسة الفاعل والمحوري خلال سنوات عملها فى علاج الأطفال، مؤكداً حرص إدارة الجامعة على مواصلة التعاون مع المؤسسة، وإفادة أكبر عدد من الأطفال من القافلة، وتوفير الدعم اللوجيستي اللازم لها؛ من أجل إفادة أكبر عدد من الأطفال بما تقدمه خدمات المؤسسة.
ومن جانبه أوضح الدكتور علاء عطية، إن انطلاق أعمال القافلة الطبية بمستشفيات أسيوط الجامعية، بدأ يوم الأربعاء الماضي، مشيراً أن القافلة تضمنت انعقاد ورشة عمل عن القصور البلعومى، وإصلاح الكلام (VPI)، والتي تمت بالتعاون مع وحدة التخاطب بكلية الطب بالجامعة بحضور ( 20 ) متدربا من محافظات مختلفة، والمحاضرين من مختلف دول العالم، كما تم تنظيم ورشة عمل تجميل الأنف (Rhinoplasty) بحضور (20) متدربا من محافظات، وجامعات مختلفة، والمحاضرين من مختلف دول العالم.
وصرح الدكتور محمد الشاذلي، بأن القافلة تشهد مشاركة نحو ( 20 ) متطوعًا من مختلف دول العالم ؛ من الولايات المتحدة الأمريكية والأردن وإيطاليا والمكسيك ومالاوي وكندا وأستراليا والأكوادور ، وعلى رأسهم من فريق الجراحين (أندرو ويكسلر) من جامعة كاليفورنيا، و(جيجيت إنشيونج) من جامعة فرجينيا، ومن فريق التخدير (روبرتو جروسيتي)، و(ستايسي سوينكل ) من جامعة تورينو، وفريق التخاطب (ليانا يي ) من جامعة أريزونا، إلى جانب مشاركة نحو ( 60) متطوعاً من الفريق الطبي المصري المشارك فى نشاط القافلة فى مختلف التخصصات الطبية من الجراحين، والتخدير ، والأطفال ، وأخصائيي أسنان وتقويم ، وممرضين وممرضات عمليات وبعد العمليات، وأخصائيي تخاطب، وأخصائيين نفسيين واجتماعيين ، وأخصائيي تصوير وإحصاء طبي.
الجدير بالذكر، أن اليوم الأول شهد فحص نحو ( 50 ) طفلاً بمستشفى الأطفال الجامعي، بالتنسيق مع الدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد الأمير مدير مستشفى الأطفال ، والتى استهدفت الأطفال ما فوق سن 4 سنوات ممن يعانون من شق سقف الحلق؛ والتى بدأ خضوعهم للعمليات الجراحية للقصور البلعومي، وإصلاح الكلام وفق جدول زمنى، فضلاً عن متابعة الحالات بعد انقضاء ( 6 ) شهور ثم (12) شهرا من إجراء العمليات.