قال مجدي البدوي مقرر مساعد لجنة المجتمع الأهلي والنقابات في الحوار الوطني، إن الجلسة الأولى لهذه اللجنة كانت أول أمس، وناقشت ملف التعاونيات، مشيرًا إلى أن التعاونيات توارى دورها، وبالتالي فإن المجتمع في حاجة إلى عودة دورها من جديد، حيث أن التعاونيات متنوعة ومختلفة هناك تعاونيات إسكانية وتعاونيات زراعية وتعاونية ذات صلة بصيد الأسماك، وكلها كانت تلعب دورا أساسيا في خدمة الناس واقتصاد الدولة المصرية، حيث كانت استثماراتها كبيرة جدا وتشغل أعدادا كبيرة من المواطنين.
وأضاف "البدوي" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء: "في الجلسة الماضية، كان هناك إجماع على ضرورة إصلاح حال التعاونيات عن طريق ابتكار حلول جديدة وعدم استنساخ حلول قديمة، بالإضافة إلى دراسة الأنشطة التي يمكن الاستثمار فيها، كما يجب دراسة أساليب وأدوات التمويل وكيفية مساهمة مشروعات التعاونيات في التنمية المستدامة".
وتابع، أن الحوار الوطني سينظم ورش عمل لمناقشة حال التعاونيات، وقد يتم الخروج بمشروع قانون لتطوير التعاونيات، لأن التعاونيات بوضعها القديم لن تصلح الآن، موضحًا: "نتحدث حوالي 40 شخصا في جلسة أول أمس وأجمعوا على ضرورة وجود قانون جديد وتحديث دور التعاونيات ووجود مشروعات جديدة تناسب المرحلة المقبلة، وهناك إجماع على هذه المقترحات".
وأردف، مقرر مساعد لجنة المجتمع الأهلي والنقابات في الحوار الوطني: "لم نستقر على الأفكار بشكل كامل، لكن التعاونيات قد تشارك في المشروعات القومية والنهضة التي تحدث في بعض المجالات، مثل استصلاح الأراضي بالوادي الجديد بحيث يكون وجودها متناسبا مع مختلف المناطق، وستكون جزءً من منظومة الدولة، وبخاصة أن لها استثمارات بمليارات الجنيه، وهو ما يؤكد على أهمية استغلالها في دعم الاقتصاد الوطني المصري".
