الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تقيم لقاء اليوم العالمي لحرية الصحافة

الكاتب الصحفي خالد
الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أقامت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، بحضور الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة، لقاءً بمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاق اليوم العالمي لحرية الصحافة، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين.

وقد كان اللقاء افتراضياً من خلال الإنترنت، كأول المبادرات التي يهدف إليها المكتب الإعلامي والعلاقات العامة في الكنيسة، لنشر الوعي والثقافة وحرية الرأي الصادق للجميع. 
حاضر في الجلسة  نقيب الصحفيين الكاتب الصحفي خالد البلشي ، وكانت كلمته تحت عنوان حرية الصحافة بين الماضي والحاضر، حيث تحدث عن أهمية الصحافة بشكل عام، وأنها تشكل الجانب الأكبر الأهم في المجتمع المصري بل العالمي للمعرفة والانتشار، كما وصف الصحافة بأنها الجسر القائم بين الإنسان والخبر، لذلك يجب أن تكون صحافة تحمل المصداقية والمعرفة، وكشف عن وجود خطة مستقبلية لوضع قوانين خاصة بالصحافة الإلكترونية وليس فقط الورقية، وأن هناك مناقشات حول هذا الموضوع ستُعتَمَد في أقرب وقت وسيتم الأخذ بها.
وكان قد رحب الأب الربان في بداية اللقاء بنقيب الصحفيين باسم الكنيسة ومكتبها الإعلامي، متمنياً له كل التوفيق والتقدم لإفادة المجتمع، كما أعرب عن بالغ سعادته بهذا اللقاء، وأكد أن الكنيسة فخورة بقوة الشباب القادر على فعل المستحيل، وأن الصحافة هي أساسٌ في مجتمعنا الحالي، حيث تمثل سرعة وسهولة نقل الخبر، وأضاف أن الصحفي المخضرم يجب أن يكون ملتزماً بميثاق الشرف الصحفي وقواعده ليصل إلى النجاح.
وفي ختام الجلسة تم ترتيب حوار من الحضور، أجاب فيه النقيب على الأسئلة المطروحة بكل محبة وتعاون، وكان من أبرز المواضيع التي سُئِل فيها هي الصحافة في برنامج الحوار الوطني؛ إذ أكد سيادته أن هناك تواجد أساسي للصحافة في جلسات هذا الحوار، وهناك أيضاً طلب تمت الموافقة عليه لتخصيص جلسات مستقلة للصحافة في البرنامج، وتحدث عن المشروع القومي لمسار العائلة المقدسة.

كما شدد على اهتمام الصحافة بهذه المناسبة السنوية، وأن هناك تعاون كبير بين الصحافة والكنيسة في هذا الملف، الذي يتم الإعداد له لابرازه أكثر وأكثر، لأنه جزء غير متجزئ من التاريخ المصري الصميم، ويشكل مرحلة محورية هامة في تاريخ مصر العام وليس المسيحي فقط.
وفي الختام شكر الأب الربان السادة الحضور على كلماتهم الهامة، ودعاهم للحضور إلى الكنيسة طالباً أن يكون اللقاء القادم واقعياً وليس افتراضياً.