توجهت الدكتورة حنان عبده عمار، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى الفريق محمد عباس وزير الطيران المدني، حول خطة الشركة الوطنية "مصر للطيران" لزيادة حصتها السوقية في سوق النقل الجوي.
وقالت النائبة، يشهد قطاع النقل الجوي منافسة عالمية بين مختلف الشركات، حيث تواجه شركتنا الوطنية "مصر للطيران"، والتي تحتفل هذه الأيام بمرور 91 عامًا على ذكرى تأسيسها، منافسة عربية وإفريقية، بعد أن دخلت شركات إقليمية، واحتلت الصدارة وتحصد حصص ونصيب شركات أخرى في سوق النقل الجوي، كما تواجه شركتنا الوطنية منافسة مع شركات إفريقية حديثة العهد بمجال النقل الجوي، ولكنها استطاعت في غضون سنوات أن تصنع اسمها في مجال النقل الجوي.
وأكملت: "مصر للطيران"، صاحبة التاريخ العريق كأقدم شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا والسابعة عالميًا تأسست في مايو عام 1932 أمامها العديد من التحديات التي انعكست على قطاع الطيران العالمي، من تداعيات جائحة كورونا والتى سببت خسائر فادحة لصناعة الطيران حتى جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتلقى بظلالها القاتمة على الاقتصاد العالمى الذى يتعرض لأزمات خطيرة أدت إلى ارتفاع الأسعار وفي مقدمتها أسعار الطاقة مما كان له آثار سلبية على قطاع الطيران وارتفاع تكاليف التشغيل كونه من أكثر القطاعات حساسية وتأثرًا بمختلف الأحداث.
وطالبت وزارة الطيران المدني، بوضع استراتيجية تهدف إلى الاستغلال الأمثل لموارد "مصر للطيران" وتعظيمها وجذب مزيد من الاستثمارات وتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر، لا سيما أن لديها الكثير من الموارد والإمكانيات التي تحتاج إلى حُسن الاستغلال بما يعود بالنفع في النهاية على الاقتصاد القومي، كما أننا في حاجة إلى إستراتيجية حكومية تشارك فيها مختلف الهيئات والجهات المعنية تهدف إلى تعزيز مكانة الناقل الوطني "مصر للطيران" إقليميًا ودوليًا.
واختتمت: "وبناء على ما تقدم؛ أطرح عدد من الأسئلة على وزير الطيران المدني، للرد عليها كتابيًا؛ ما هي خطة "مصر للطيران" لزيادة حصتها السوقية في سوق النقل الجوي؟ وما هي خطتها للتوسع في شبكة الخطوط الجوية وفتح أسواق جديدة؟ وما هي استراتيجيتها لتنشيط الحركة الجوية إلى المقاصد السياحية المصرية؟".