كشف مصدر أمني بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، حقيقة وجود واقعة إجهاض لسيدة حامل نتيجة اغتصابها في مدينة بورفؤاد.
وأكد المصدر الأمني على أن السيدة لم تحرر محضرا بالواقعة حتى هذه اللحظة، ولم تتلقى مديرية أمن بورسعيد وأقسام الشرطة أي بلاغات بشأن الواقعة، كما أن الجهة الطبية لم تُبلغ الأمن بأي شىء بشأن واقعة اغتصاب وقعت في مدينة بورفؤاد وتسببت في تعرض سيدة للإجهاض على إثرها.
وأوضح المصدر أن المعلومات التي جرى جمعها بشأن الواقعة عقب تداول الأخبار، تشير إلى أن السيدة دخلت مستشفى الحياة ببور فؤاد تعاني من إجهاض، وأجرت جراحة وغادرت المستشفى دون أن تتهم أحدا باغتصابها.
وكان مستشفى الحياة بمدينة بورفؤاد قد استقبل سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا، وتعاني من نزيف مهبلي نتيجة إجهاض، وذلك بادعاء حادث اغتصاب بمنطقة مساكن الحزب الوطني، إلا أنها لم تتوجه إلى أي جهة أمنية للإبلاغ عن ذلك.