شارك عبد الصمد اليزيدي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، بدعوة من مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان في فعاليات مؤتمر "من الحرية الدينية إلى المسؤولية الدينية، نحو بناء مجتمعات التضامن والإنجاز" الذي نظمه المركز بالشراكة مع شبكة جيران متعددة الأديان بالولايات المتحدة الأمريكية ، حيث ألقى اليزيدي كلمة حول "عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات – المسلمون في ألمانيا نموذجًا"، أبرز فيها رؤية المجلس الأعلى للمسلمين لمفهوم المواطنة، والجهود التي يقوم بها لترسيخه في المجتمع، كما أشار إلى عدد من التحديات التي تواجه التطبيق العملي الأمثل له.
افتتح الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان المؤتمر بكلمة رحب فيها بالحضور، مؤكدًا على أهمية المؤتمر كونه يتناول مفاهيم الحرية والمسؤولية من منظور ديني، بالإضافة إلى أنه "فرصة كبيرة يلتقي فيها كوكبة من العلماء ورجال الدين، وأيضا القانونيين والأكاديميين والباحثين، على أساس من القيم الدينية والإنسانية الثابتة".
وانطلاقًا من كون المؤتمر فرصة جيدة للتواصل ومناقشة سبل التعاون مع المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، فقد حرص الأمين العام للمجلس على تنظيم بعض اللقاءات على هامش فعاليات المؤتمر مع عددٍ من الشخصيات والرموز الدينية والسياسية، جاء في مقدمتها لقاؤه بالدكتور كلاوديوس فيشباخ Dr. Claudius Fischbach السفير الألماني في الدوحة.
البوابة القبطية
الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا يشارك في مؤتمر دولي لحوار الأديان
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق