نظم مركز شباب زفتي، بمحافظة الغربية، اليوم الإثنين، يوم رياضي وفني وترفيهي وفاعيلة كبري، شملت عروض رياضية وفنية ومسرح عرائس، لدعم ذوى الهمم من ذوي القدرات الخاصة بمركز ومدينة زفتي، وذلك تحت رعاية يسري الديب وكيل وزارة الشباب بالغربية، ومشاركة محبي العمل العام والخيري وبعض الرعاة.
وأكد محمد فوزي فودة، رئيس مجلس إدارة مركز شباب زفتي، أن الفاعلية التي تمت بالتعاون مع المحافظة ومديرية الشباب بالغربية، وبعض الجهات الداعمة والرعاة، حيث جاءت الفاعلية مكونة من عروض رياضية وفنية ومسرح عرائس وإستعرض الأطفال من ذوي الهمم من أعضاء فريق التايكوندو وكذلك شاهد الأطفال مسرح العرائس بعد أن تم تلوين اوجه الأطفال المشاركين وسط جو من المرح والفرحة بين الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأكد أن الأنشطة والخدمات لتوفير كافة سبل الراحة لهذه الفئة المهمة من المجتمع، وتقديم خدمات متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الشباب والأطفال، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الداعمة والمساندة لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، لتوفير أفضل سبل العناية بهم، وتطبيق مبادئ تكافؤ الفرص والمساواة وعدم التمييز، والعمل على تلبية كافة احتياجات ذوى القدرات الخاصة حرصا على توفير مناخ سليم لهم ودمجهم في كافة أنشطة مركز الشباب.
وأثني يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، علي اليوم الذي أُقيم اليوم داخل مركز شباب زفتي، وأن المديرية ستقوم بتوفير أفضل مكان لمركز خدمات ذوي الهمم، وتعمل المديرية جاهدة حاليا لتقديم كل أوجه الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتنمية مهاراتهم واكتشاف مواهبهم ورعايتها، وتحقيق أقصى درجات دمجهم مع أقرانهم سواء في حياتهم العلمية أو الاجتماعية.
وأكد المحاسب محمد عادل، أحد المنظمين والمشاركيين في الإحتفالية، أنه سعيد بالمشاركة في هذه المناسبة والنابعة من المبادرات الرئاسية والتي تحظى باهتمام جميع قطاعات الدولة المصرية، حيث تمثل هذه الفئة من الأطفال والشباب قطاع عريض من أبنائنا من هؤلاء الأشخاص الذين يملكون قلوب نقية تحمل الحب للجميع.
فيما قال الصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر، أحد المشاركين، أن مثل هذ الفاعليات تحمل مسميات إيجابية تحترم مشاعر تلك الفئة، فضلا عن مشاركة جميع المؤسسات والوزارات التي تتعامل مع الأطفال والشباب من ذوي الهمم في جميع المراحل التعليمية، خاصة مع بتحويل المبادرات إلى واقع فعلي من خلال تكليف الرئيس مجلس الوزراء بوضع آلية تنظيم عمل مبادرة "رفقاء قادون باختلاف" في جميع المؤسسات الشبابية.