أصبحت جمهورية الإكوادور مرجعًا عالميًا، بالسياسة العامة للتحول البيئي، من خلال إجراء أكبر عملية مقايضة للديون في تاريخ البشرية، والتي من خلالها استطاعت الاكوادور توفير 1100 مليون دولار من ديونها الخارجية.
وتعد منطقة الحماية محمية غالاباغوس البحرية ومحمية الإخوه - تبلغ مساحتهما الإجمالية 198 ألف كيلومتر مربع، وستكون هناك موارد للحفاظ عليها بأكثر من 450 مليون دولار.
كما أنها تحمي ما يقرب من 2500 نوع بحري، بما في ذلك الأنواع المهاجرة المهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية وأسماك القرش الحوتى وقرش المطرقة. وستساعد الموارد أيضًا الإكوادور في مراقبة صحة المحيطات، وتعزيز الصيد المستدام، وتعزيز المرونة في مواجهة تغير المناخ.
كما أن الحوار المستمر بين الحكومة الوطنية والحكومات المحلية والمجتمع المدني وعلماء البيئة والأكاديميين والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وكذلك التوافق مع الصيادين، جعل من هذه الصفقة حقيقة واقعة. وجميع هذه القطاعات جزء من حل مبتكر مكنت من إيجاد آلية مالية لخفض الديون الخارجية للإكوادور وفي نفس الوقت حماية التنوع البيولوجي بجزر غالاباغوس.