قال أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، إن غرفة الإسكندرية هي الغرفة الأولى التي تم إنشاؤها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط منذ قرن، وهي المدينة التي يعيش فيها 40٪ من المصريين، وتضم الميناء الرئيسي حيث يتم إجراء أكثر من 60 ٪ من حجم التجارة الخارجية لمصر.
وأضاف خلال كلمته في لقاء "المجلس الاستشاري لكلية النقل الدولي واللوجستيات بقطاع الأعمال" والذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة وحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، أن غرفة الإسكندرية تضم عضوية أكثر من 600000 شركة تغطي الصناعة والتجارة والسياحة والخدمات المصرفية وغيرها من الخدمات التي يخدمها أكثر من 400 موظف داخل مكاتبها المختلفة.
وأوضح أن على الصعيد الدولي هي المكان الذي ولد فيه اتحاد الغرف العربية واتحاد الغرف الأفريقية، وهي بطبيعة الحال أول غرفة مصرية يتم انتخابها لعضوية المجلس العام للاتحاد العالمي للغرف، وتم صياغة القوانين والمراسيم من قبل لجانها، بما في ذلك الدستور المصري الجديد، حيث تشرف بتمثيل مجتمع الأعمال في لجنته المكونة من خمسين شخصًا وإمكانية إضافة "اقتصاد السوق الحر باعتباره الطريق إلى الأمام".
واستكمل أن غرفة الإسكندرية تحتل في مجال التنمية المستدامة موقع الصدارة حيث إنها الغرفة الأولى في العالم التي تعمل بالطاقة الشمسية، كما هو الحال بالنسبة لأسواق الجملة المملوكة والمدارة، كما إنه نفس الشيء بالنسبة لأنشطتها في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث أنشأت أول مجلس اقتصادي واجتماعي في مصر بعشرات المبادرات الشاملة للمدارس والإسكان وتجميل الإسكندرية حيث جمعت عشرات الملايين من أعضائها ومواردها الخاصة.
وأفاد بأن غرفة الإسكندرية هي شريك في جميع مشاريع المانحين الثنائية والإقليمية، والحاضنات الشاملة والشركات الناشئة والابتكار والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية والسياحة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاقتصاد الأخضر والأزرق بتمويل من الاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، كل ذلك بالشراكة مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة أحمد صقر رئيس غرفة الإسكندرية، والمهندس البديوي السيد والمهندس شريف الجزيري والمهندس محمد فتح الله، وأشرف أبو إسماعيل.