تواصل النيابة العامة بأكتوبر، اليوم الإثنين، التحقيقات حول قضية حسن شاكوش وزوجته ريم طارق.
واستمعت النيابة العامة لأقوال شاكوش، وقال: إنه لم يعلم بزواج زوجته قبل زواجه منه، وتفاجأ أنها مطلقة بعد مرور ٥٠ يومًا من زواجهما.
وأضاف خلال التحقيقات، أنه لم يعاشرها معاشرة الأزواج، خلال فترة زواجهما نظرًا لتحججها بالتعب، لذلك لم يكتشف أنها سبق لها الزواج.
ومن جهتها قدمت دفاع ريم زوجة حسن شاكوش، للنيابة، تسجيلات ومحادثات بين ريم وشاكوش تثبت بأنه كان على علم بزواجها قبله حيث ظهر شاكوش خلال المحادثة وهو يخبر ريم بأنه على الرغم من كل عروض الزواج التى كانت متاحة أمامه إلا انه اختارها برغم من علمه بأنها منفصله وليست بكر.
وكانت النيابة العامة استدعت ريم طارق زوجة حسن شاكوش لسؤالها حول البلاغ المقدم من زوجها يتهمها فيه بنشر أخبار كاذبة عن سرقتها وطردها من المنزل.
وطالب دفاع زوجة حسن شاكوش باستدعاء المأذون الذي حرر قسيمة الزواج لسؤاله حول التزوير فى الأوراق الرسمية وتحرير الحالة الإجتماعية على ريم آنسة وبكر رشيد، وذلك على غير الحقيقة.
كما أتهم حسن شاكوش والمأذون بالتزوير فى الأوراق الرسمية، كما من المقرر استدعاء شاكوش لسؤاله حول البلاغ المقدم منه ضد ريم.
كما استشهدت ريم طارق بالطبيبة التى وقعت الكشف الطبي عليها، بعد زواجها من حسن شاكوش، ونفت ادعائه لها بأنها مصابة بأمراض جنسية.
وفى وقت سابق مثل حسن شاكوش أمام النيابة العامة ونفى جميع التهم الموجه له من قبل زوجته بسرقة مؤخر الصداق والمشغولات الذهبية.
كما اتهم شاكوش زوجته بإخفاء بيانات خاصة بالزواج والتزوير فى اوراق رسمية حيث أنه فوجئ بأن بطاقتها الشخصية وقسيمة الزواج بأنها أنسة «بكر رشيد» على غير الحقيقة.
ومن جهته قال محمد ابو العلا، محامى حسن شاكوش فى تصريح خاص لـ«البوابة نيوز»، أن سبب الخلاف بين شاكوش وزوجته، انها خدعته واخفت زواجها الأول عنه.
وكانت استدعت النيابة العامة «شاكوش» لسؤاله حول محضر السرقة الذي حرره ضد زوجته، وتعهد محاميه بحضوره للإدلاء بأقواله.
وقال محامى حسن شاكوش، إن موكله كان محتفظا بمبلغ ٥٠٠ الف جنيه خاصة بعمله وفوجئ بسرقتهم من قبل زوجته بعد تركها المنزل.
