الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مبعوث صيني كبير يزور أوكرانيا وروسيا في مهمة سلام

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يبدأ مبعوث صيني كبير، اليوم الاثنين، جولة تشمل أوكرانيا وروسيا ودولا أوروبية أخرى، في مهمة تقول الصين إنها تهدف إلى بحث سبل التوصل إلى "تسوية سياسية" للأزمة الأوكرانية.

وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، أن لي هوي، ممثل الصين الخاص لشؤون منطقتي أوروبا وآسيا وسفير بكين السابق لدى روسيا، سيزور أيضا بولندا وفرنسا وألمانيا ضمن جولة تستغرق عدة أيام، دون الكشف عن جدول زمني مفصل لها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج ون بين، في إفادة يومية: "الزيارة... شهادة على جهود الصين نحو تعزيز محادثات السلام، وتوضح تماما التزام الصين الراسخ بالسلام".

وسيصبح لي أكبر مسؤول صيني يزور أوكرانيا منذ غزو روسيا لها في فبراير 2022، وربما تتزامن رحلته مع بدايات هجوم أوكراني مضاد طال انتظاره لاستعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا.

ومن المقرر أن تكون أوكرانيا المحطة الأولى في جولته، وفقا لمصدرين مطلعين على الأمر.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق على ترتيب الدول التي سيزورها لي.

وتأتي الزيارة بعد أسابيع من إجراء الرئيس الصيني شي جين بينج، مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أواخر أبريل، كانت أول محادثات بين الزعيمين منذ بدء الحرب.

ووصف زيلينسكي الاتصال في تغريدة على "تويتر" بأنه كان "طويلا ومجديا"، بينما قال شي إن الصين ستركز جهودها على نشر السلام، لكن مقترحات بكين لإنهاء الصراع قوبلت ببعض الشكوك في الغرب نظرا لعلاقاتها مع روسيا.

ومع ذلك، حث العديد من القادة الأوروبيين، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الرئيس شي، على التحدث مع زيلينسكي، والاضطلاع بدور أكثر فاعلية لكبح تصرفات موسكو، وذلك خلال سلسلة زيارات قاموا بها إلى العاصمة الصينية منذ مارس.

وتروج بكين منذ فبراير إلى خطة مؤلفة من 12 نقطة لتسوية الأزمة الأوكرانية سياسيا.

لكن الخطة، التي طرحتها بكين في الذكرى الأولى للغزو الروسي، كانت إلى حد كبير تكرارا لمواقف الصين السابقة حول الحرب. وحثت بكين الجانبين على الاتفاق على وقف تدريجي للتصعيد وحذرت من استخدام الأسلحة النووية.

وتستبعد كييف فكرة التنازل عن أراض لروسيا وتقول إنها تريد استعادة كل شبر من أراضيها.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، وادعت منذ العام الماضي أنها ضمت 4 مناطق أوكرانية أخرى.

ومنذ بدء الحرب، امتنعت الصين عن إدانة موسكو، حليفتها الاستراتيجية، أو الإشارة إلى ما قامت به على أنه "غزو"، مما أثار انتقادات من دول أوروبية ومن الولايات المتحدة التي شككت في مصداقية الصين كوسيط محتمل في الصراع.