قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن جلسة مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، جاءت بعنوان: "جلسة العودة"، كونها تتزامن مع الذكرى الـ75 لنكبة فلسطين، التي يحييها شعبنا في أماكن تواجده كافة.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته في مستهل جلسة الحكومة، التي عُقدت في مدينة رام الله، أن رئيس دولة فلسطين محمود عباس سيعتلي منصة الأمم المتحدة، حيث سيتم لأول مرة، إحياء الذكرى المؤلمة في الهيئة الدولية، وسيقدم سيادته باسم 14 مليون فلسطيني، سرداً لرواية أصحاب الأرض الأصليين ضحايا نكبة عام 48، ويفند الرواية الإسرائيلية المزيّفة والكاذبة.
وأشار إلى أن النكبة جريمة ممتدة على مدار 75 عاماً، ولا يزال شعبنا يدفع من دمه ولحمه الحي فاتورة العدوان، ونحن مستمرون في النضال لاسترداد حقوقه، ولإفشال المشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي.
وأردف قائلا: لا يزال شعبنا يُقدم الشهداء والدماء على امتداد رقعة الوطن، في الضفة بما فيها القدس، وفي قطاع غزة، وآخرها ضحايا العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة، الذي خلّف 33 شهيداً بينهم أطفال، ونساء، وشيوخ، ومئات الجرحى والمشردين، ممن هُدمت منازلهم، وفقدوا مأواهم.
وأوضح: في الذكرى الخامسة والسبعين، أثبت شعبنا أنه حتى وإن مات الكبار، فإن الصغار لا ينسَون، وبعد 75 عاماً من النكبة، لا نزال نؤمن ونناضل من أجل حق العودة. فالعودة حق أصيل لأبناء شعبنا اللاجئين في كل بقاع الأرض.