يعيش نادي الزمالك، فترة من التخبط الإداري، في ظل رفض أعضاء المجلس تعيين قائم بأعمال الرئيس، خلفا لرئيس النادي مرتضى منصور، لحين موعد انتخابات الجمعية العمومية القادمة، ويتمسك أعضاء القلعة البيضاء حتى الآن ببقاء مرتضى منصور، على رأس المجلس أو تقديم استقالة جماعية.
ولوح مجلس الزمالك بالاستقالة تضامنا مع مرتضى منصور الرئيس المعزول، بحكم قضائي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس الماضي بمقر نادي الزمالك، ولم تتلقَّ وزارة الشباب والرياضة، حتى الآن استقالة أحد من اعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك.
وتنص اللائحة الاسترشادية، على تولى نائب الرئيس منصب رئيس مجلس الإدارة في حالة إسقاط عضوية رئيس النادي، وفي ظل عدم وجود نائب رئيس لنادي الزمالك بعد استقالة مصطفى هدهود، نائب الرئيس، فتنص اللائحة على تولي أكبر الأعضاء سنًا لرئاسة النادي لحين أول جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وأشار مصدر بوزارة الشباب، إلى أن مجلس إدارة الزمالك عليه تحمل المسئولية وتعيين رئيس جديد خلفًا للمعزول مرتضي منصور، وفى حالة رغبتهم فى تقديم استقالة جماعية فوزارة الشباب والرياضة جاهزة بالبديل الذي يستطيع قيادة القلعة البيضاء.
ووتترقب وزارة الشباب والرياضة، موقف مجلس الزمالك من الاستقرار، أو تقديم استقالة جماعية، وفي هذه الحالة ستقوم الوزارة بتعيين لجنة مؤقتة لتسيير أعمال النادي، لحين موعد الانتخابات القادمة.
وهناك محاولات مكثفة من جانب جبهة المعارضة للتحضير للانتخابات المزمع عقدها خلال المرحلة المقبلة بعد رحيل مرتضى منصور.