تشير الاحتمالات إلي أن المرشح الثالث الأكاديمي، سنان أوغان كلمة السر في تحديد هوية الرئيس التركي الجديد، والذي سوف ينحصر بين رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو.
وتتجه الانتخابات الرئاسية التركية إلى جولة إعادة بين المرشحين المذكورين سلفًا، بعد عدم تخطيهما النسب المطلوبة لحسم مقعد الرئاسة التركية منذ الجولة الأولى.
وحصل أوغان على نسبة 5.21% بمعدل 3 ملايين صوت، وفي حال حصول أحد المرشحين في جولة الإعادة على تلك الأصوات، فقد تكون سبب رئيسي في فوزه بالرئاسة التركية.
وواجه الرئيس التركي المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، الذي حكم البلاد منذ عام 2014، انتقادات داخلية وعالمية طوال فترة ولايته فيما يتعلق بمختلف القضايا التي تراوحت بين محاولة الانقلاب في 2016 وانتهاكات حقوق الإنسان، وآخرها علاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورده على الزلزال الأخير الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في تركيا.