شارك المواطنون في جميع أنحاء تركيا في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسية والتشريعية، الحاسمة بين رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كلتشدار أوغلو، وأن بعض مؤيدي الرئيس التركي تأخروا بسبب عدم تمكنه من حل المشاكل الاقتصادية لتركيا، بما في ذلك التضخم الهائل، بينما كلتشدار أوغلو الذي نقل رسائله عن التغيير إلى الجمهور التركي من خلال مقاطع الفيديو المنشورة على تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
يذكر أن الرئيس التركي يواجه أصعب سباق في حياته المهنية، بينما كمال كلتشدار أوغلو، المدعوم من تحالف من ستة أحزاب، وتعد تلك الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في تاريخ البلاد، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وقالت وول ستريت جورنال أنه على مدار العام الماضي، منح الصراع في أوكرانيا، أردوغان فرصة فريدة للاستفادة من علاقات تركيا مع كل من روسيا والولايات المتحدة وحلفائها.
وأشاد الرئيس التركي المنتهية ولايته، رجب طيب أردوغان، بعملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية، قائلا إنها "تمت بما يليق بديمقراطيتنا".
وأضاف أردوغان: حان الوقف للتشبث بصناديق الاقتراع وحماية إرادة الشعب حتى النهاية.
ونشرت وسائل الإعلام التركية أمس الأحد، شريط فيديو لحظة تزوير أصوات الناخبين لصالح الرئيس التركي المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان.
وذكرت وسائل الإعلام التركية، أن بعض أمناء اللجان قاموا بتسويد الأسماء لصالح أردوغان بسبب عدم توجه الناخبين إلى اللجنة.
يذكر أن وسائل إعلام تركية أعلنت، مساء أمس الأحد، عن إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا، وبدء عمليات فرز الأصوات.
وفتحت مراكز الاقتراع في تركيا أبوابها صباح يوم الأحد، وذلك في الانتخابات التشريعية والرئاسية الهامة في البلاد.
وقد أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة أردوغان، بصوتيهما في الانتخابات التشريعية والرئاسية في البلاد.
وظهر أردوغان برفقة زوجته أمينة أردوغان داخل مركز الاقتراع، حيث ظل منتظرا دوره مع زوجته للتصويت في الانتخابات.
وايضًا أدلى المرشح الرئاسي كمال كلتشدار أوغلو، بصوته في الانتخابات الرئاسية والتشريعية التركية.
وظهر زعيم المعارضة التركية كليتشدار أوغلو وهو يصوت في الانتخابات الرئاسية التركية، وسط حضور إعلامي واسع.
وتختلف تلك الانتخابات عن أي انتخابات سابقة في تركيا، حيث وحدت ستة أحزاب معارضة قواها لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية واختارت زعيم المعارضة كمال كلتشدار أوغلو مرشحًا لها لمنصب الرئاسة.
وفي نفس الوقت الذي يواجه فيه أردوغان معدلات تضخم هائلة، وانهيار اقتصادي تركي فضلًا عن الخسائر التي تسبب فيها الزلازل المدمرة وأسفرت عن مصرع أكثر من 50 ألف شخص، فبذلك تعد تلك الانتخابات من أصعب المنافسات الانتخابية على أردوغان حتى الآن.
