ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاح موسم حصاد القمح ومصنع البطاطس في شرق العوينات، مؤكدًا أن ما شهده المصريين اليوم يُعد إنجازًا كبيرًا للدولة المصرية، يعكس الجهود الكبيرة الذي تتخذها القيادة السياسية من أجل توسيع حجم الرقعة الزراعية، خاصة فيما يتعلق بالسلع الاستراتيجية مثل القمح، حبذا أن هذه المشروعات الضخمة ستساهم في تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات.
وأضاف ”أبو العطا“، في بيان اليوم الأحد، أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على تدعيم الأمن الغذائي المصري وتحقيق طفرة زراعية كبرى فضلًا عن توفير العديد من فرص العمل للشباب، مؤكدًا أن الدولة المصرية نجحت من قبل في إعادة إحياء مشروع توشكى، فضلًا عن استمرار التوسع الأفقي في الزراعة وتدشين أكبر مشروع زراعي يستهدف بالأساس زيادة رقعة الأراضي الزراعية بالبلاد وتأمين غذاء المصريين من السلع الأساسية ألا وهو الدلتا الجديدة الذي يُعد مستقبل مصر الغذائي.
وأوضح رئيس حزب ”المصريين“، أن مشروعات شرق العوينات هي من أهم المشروعات العملاقة للاستثمار الزراعي، مؤكدًا أن افتتاحات المشروعات القومية يأتي ضمن جهود الدولة لتحقيق نهضة تنموية وخدمية متكاملة للمصريين، وتساهم في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأبناء مصر، فضلًا أن هناك حرص شديد من القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي في استغلال كل رقعة زراعية الاستغلال الأمثل بما يخدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي أهمها تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الدولة عازمة على استغلال المساحات الزراعية بشكل أمثل لدعم الأمن الغذائي وتقليل الفجوة الغذائية وإيجاد مخزون وافر من مختلف المحاصيل وعلى رأسها الاستراتيجية، ومن ناحية أخرى استغلال الموارد المائية بشكل فعال لخدمة عملية الزراعة بأفضل وسائل الري للحديث، لا سيما بعد جهود تطوير البنية الأساسية اللازمة، وتوفير الآلات والمعدات من وسائل الري الحديثة ومحطات المياه والميكنة الزراعية في المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي.
وأكد أن رسائل الرئيس السيسي تؤكد أهمية البحث العلمي في خدمة أيديولوجيات الدولة المصرية سعيًا لتحقيق الهدف الاستراتيجي بإضافة مساحات جديدة من الرقعة الزراعية من أجل تنمية الموارد الاقتصادية الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الاستيراد، وإقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة تسهم في استيعاب الزيادة السكانية، وإضافة المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل للمواطنين، لافتًا إلى أن حلم بناء الجمهورية الجديدة تحول إلى أمر واقع بفضل رؤية الرئيس السيسي بضرورة وجود اقتصاد قوي قائم على علوم وتقنيات حديثة تضمن له الاستمرار حتى تحقق الدولة مكانتها.
واختتم: «الرئيس السيسي يحمل على عاتقيه هموم الشارع المصري، وفي مقدمتها تحقيق الأمن الغذائي من خلال المضي قدمًا في غزو الصحراء بالعلم والمعرفة والبحث والتوظيف الأفضل للموارد، وذلك عن طريق تأسيس مجتمعات زراعية وصناعية متكاملة، والقضاء على الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية والتحول من الزراعة العشوائية إلى الزراعة المنهجية المرتبطة بالتصنيع والقيمة المضافة».