وجه معتز الشناوي، ممثل حزب العدل، الشكر إلى الشعب المصري، خاصة أنه تحمل سنوات طويلة لمواقف عديدة، مشددًا على أهمية سرعة خروج مسجوني الرأي قبل الحديث عن التمييز.
وأضاف خلال كلمة ضمن فعاليات جلسة القضاء على التمييز، التي تنظمها لجنة حقوق الإنسان بالحوار الوطني، مساء اليوم الأحد: «الكثير عانوا من التمييز وألقي بهم في غيابات السجون حتى اللحظة، وشكرًا لكل مسجون رأي لتعبه سنوات طويلة».
وأكمل: «لنا زملاء مازالوا في السجن، وفي ظل مشاركتنا بإحدى الجلسات المعنية بحقوق الإنسان، نشدد على سرعة خروج الزملاء قبل التحدث عن التمييز، زملاؤنا يعانون التمييز ولايزالون في السجن».
وأشار الشناوي إلى أن مشاركته في الجلسة ليست متعلقة بتثمين خطوات الحكومة بشأن التمييز، بل للمطالبة بتغيير السياسات التي تحض على التمييز.
واستطرد: «لسنا دعاة الفسق والفجور ولم نأت لنطالب بحقوق المثليين كما أشار البعض، ولم نأتي أيضا لنسمع آيات من القرآن وآيات من الإنجيل، بل الدولة المدنية الحديثة التي أساسها المواطنة والدستور والقانون».
وشدد على أهمية الاستقلالية للمفوضية برئاسة رئيس الجمهورية، وعضوية نائب رئيس محكمة النقض ونائب رئيس محكمة الاستئناف ونائب رئيس القضاء الإداري ونقيب المحامين ونقيب الصحفيين وأحد أعضاء المجلس القومي للمرأة والإعاقة وحقوق الإنسان وأكاديمية البحث العلمي، واثنين من رؤساء الأحزاب المصرية، وممثلين عن الأقليات الدينية، وألا يقل تمثيل الشباب عن 5%.
ولفت الشناوي إلى اقتراحه باستمرار عمل المفوضية لمدة 5 سنوات كاملة، وألا يعزل أحد من عضويتها إلا بقرار الأغلبية وتصديق الرئيس.