قال الدكتور مصطفى كامل السيد، مقرر مساعد للمحور السياسي بالحوار الوطني: «رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، فمن الممكن أن يكون الحوار الخطوة الأولى على هذه الرحلة الطويلة، هدفنا الرئيسي هو الإصلاح السياسي الشامل، ومع ذلك الإصلاح السياسي الشامل ليس واردًا على جدول أعمال الحوار الوطني».
وأشار «السيد»، خلال جلسة «القضاء على كافة أشكال التمييز» بالحوار الوطني، إلى أنه يمكن للحوار الوطني أن يأخذ بنا بعض الخطوات نحو الإصلاح الشامل، موضحًا أن مناقشة الإصلاح الشامل تقتضي مناقشة العلاقة بين السلطات والقواعد الأساسية لعمل النظام السياسي.
وأضاف مقرر مساعد المحور السياسي، أن القضايا المطروحة بالحوار الوطني يمكن أن تقربنا من هدف الإصلاح السياسي الشامل، فعلى سبيل المثال إذا خرجت لجنة مباشرة الحقوق السياسة بقانون للانتخابات يحقق تمثيلا عادلا ومناسبا لمجلسي النواب والشيوخ سننتقل إلى طريق الإصلاح السياسي الشامل وهكذا على مستوى كل القضايا.
وأكد وجود شروط لنجاح مهمة الوصول إلى الإصلاح السياسي الشامل، أهمها الالتزام بالموضوع المطروح والتحدث باختصار فضلا عن تقديم أفكار بناءة، وعلى أجهزة الدولة توفير المناخ المناسب لإجراء الحوار الوطني.
