الإغماء الزائف النفسي هو حالة من فقدان الوعي، يعرف على أنه غياب ظاهر وواضح للوعي، متزامنًا مع عدم وجود تروية دماغية أي وجود نقص في تدفق الدم للدماغ، واعتلال وظيفي فيه ويصفه الباحثون بأنه الإغماء غير معروف الأسباب أو الإغماء غير المفسرالذي لم يتم تشخصيه ومعرفة أسبابه بشكل واضح 100% بعد.
يحدث الإغماء النفسي خارج تحكم الشخص بتصرفاته تمامًا، ويعتقد أن التوتر والقلق هما أكثر الأسباب شيوعًا وراءه، إذ يسبب التوتر المزمن جراء ظرف قاهر إلى التعرض له، كما يمكن لظرف حاد حاصل مؤخرًا أن يحفز الإصابة به، ومن الأعراض المترافقة مع الإغماء قبل حدوث النوبة:
-الشعور بالدوار.
-ضيق التنفس.
-التنميل في الأطراف.
تشخيص الإغماء الزائف النفسي:
عدد مرات التي تعرض فيها المريض للإغماء النفسي.
إغلاق العين خلال الإغماء.
استمرار مدتها أكثر من دقيقة أي تقريبًا من خمسة دقائق إلى نصف ساعة.
عدم وجود تعرق أو شحوب في الوجه.
انتظام مستويات ضغط الدم، وضربات القلب خلال الإغماء.
التعرض إلى إصابة جسدية رضخية.
مراقبة للإغماء عندما يحدث بشكل متواصل.
مراقبة ضغط الدم ودقات القلب، لتأكيد عدم وجود هبوط في مستويات ضغط الدم أو بطىء في دقات القلب.
ازدياد فرصة حدوث كلًا من الإغماء الوعائي المبهمي والإغماء الزائف النفسي في نفس الوقت.
اختبار إمالة الرأس، وخطط كهربية الدماغ، وتخطيط دوبلر عبر الجمجمة.
علاج الإغماء الزائف النفسي:
العلاج النفسي الراحة والطمأنينة للمريض ليستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي بعد تعرضه للإغماء.
النظر في استخدام الأدوية النفسية عند المرضى الذين يعانون من اضطرابات نفسية مزمنة.
لا يوجد بعد كثير من الدلائل التي تدعم نجاح العلاج الدوائي عند المرضى، بعكس بعض الدلائل التي تشير إلى نجاح العلاج النفسي الذي يشمل دعم المريض لقدرته على اكتشاف حواسه الجسدية، والعلامات التي تحفز التوتر لديه.
العلاج النفسي لأسباب رئيسية، مثل: التوتر، والقلق، والتعرض لصدمة.