الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الانتخابات التركية|واشنطن بوست: الناخبون الأتراك يحسمون مصير أردوغان في صناديق الاقتراع

الانتخابات التركية
الانتخابات التركية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الناخبين في جميع أنحاء تركيا توجهوا إلى صناديق الاقتراع اليوم الأحد في انتخابات حاسمة بين الرئيس رجب طيب أردوغان ومنافسه كمال كيليتشدار أوغلو، الذي حشد تحالفا واسعا من أحزاب المعارضة إلى جانبه.
وقالت الصحيفة - في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إن أردوغان -وهو السياسي الأكثر نجاحا في تركيا منذ أجيال- قاد البلاد على مدى عقدين، غير أنه تم الإلقاء باللائمة عليه في الاقتصاد الذي يمر بأزمة عصفت بالأسر التركية، كما لا يزال الأتراك يتعافون من آثار الزلازل الكارثية التي شهدتها البلاد في فبراير الماضي، التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص. كشفت عن ثغرات حكومية - في تطبيق قوانين البناء وجهود الإنقاذ التي اعترف الرئيس بأنها متأخرة، مع حدوث عواقب وخيمة.
وأضافت الصحيفة أنه تتم مراقبة السباق عن كثب في جميع أنحاء العالم فقد تعهد كيليتشدار أوغلو بدخول تركيا -العضو في حلف شمال الأطلنطي- إلى حقبة جديدة من خلال تنشيط الديمقراطية بعد سنوات مما وصفه بالقمع الحكومي وتجديد العلاقات مع حلفاء تركيا في الغرب. بينما من جهته، سعى أردوغان لتسليط الضوء على الخطوات التي اتخذتها تركيا في ظل حكمه، كدولة تم تحديثها عبر مشاريع عملاقة مثل الجسور والمطارات، وقوة عالمية تنتج أسلحة عسكرية تسعى إليها الحكومات الأجنبية.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن صدمة الزلازل، التي ضربت تركيا وسوريا المجاورة كانت سببا في هدوء الفترة التي سبقت الانتخابات، حيث قام أردوغان بجولة في سلسلة من المدن المدمرة، طالبا الصفح وتعهد بإعادة البناء.
ويقود أردوغان، الذي صعد إلى السلطة كسياسي إسلامي- قاعدة موالية من المؤيدين، بما في ذلك المحافظون المسلمون الذين دافع عن حقوقهم ومكانتهم في الحياة العامة، لكن بعض مؤيدي الرئيس التركي تأخروا بسبب عدم تمكنه من حل المشاكل الاقتصادية لتركيا، بما في ذلك التضخم الهائل.
أما عن كيليتشدار أوغلو، الذي وصفته الصحيفة بالبيروقراطي الحكومي السابق معسول اللسان، الذي يفتقر إلى كاريزما أردوغان، فقد نقل رسائله عن التغيير إلى الجمهور التركي من خلال مقاطع الفيديو المنشورة على تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، في حين انسحب مرشح الحزب الثالث، محرم أنجه، من الانتخابات مما قد يوفر دفعة إضافية لكيليجدار أوغلو.
وردا على التساؤلات حول مدى نزاهة الانتخابات وما إذا كان الرئيس سيقبل النتائج أسا كانت، قال الرئيس التركي -في مقابلة متلفزة أمس الأول الجمعة- "لقد وصلنا إلى السلطة في تركيا بطريقة ديمقراطية. وصلنا إلى السلطة بثقة شعبنا. مثلما وصلنا إلى السلطة لصالح شعبنا، أي إذا اتخذت أمتنا قرارا مختلفا، سنفعل ذلك بالضبط، مهما كانت ضرورة الديمقراطية. لا يوجد شيء آخر للقيام به."