الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

التفاصيل الكاملة| 13 قتيلا جراء عملية اختطاف رهائن بقاعدة أمنية في باكستان

 13 قتيلا جراء عملية
13 قتيلا جراء عملية اختطاف رهائن بقاعدة أمنية في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في حادثة دامية، قُتل 13 شخصا في باكستان جراء الاشتباكات بين القوات شبه العسكرية التي تعرضت للهجوم على قاعدتهم ومقاتلين مجهولي الهوية احتجزوا عائلاتهم كرهائن.

وقال الجيش الباكستاني، إن المسلحين اقتحموا القاعدة الأمنية في بلدة “مسلم باغ” في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي وأسروا ثلاث عائلات في مبنى سكني. 

وأشار إلي مقتل 6 مسلحين و6 أفراد من قوات الأمن الحكومية ومدني واحد، كما أصيب 6 آخرون بينهم امرأة.

وقعت الحادثة في صباح يوم الأحد 14 مايو 2023، عندما اقتحم مجموعة من المسلحين قاعدة أمنية تابعة لقوات شبه عسكرية في بلدة “مسلم باغ” في إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي، وهو إقليم غني بالغاز والمعادن ويشهد حركة تمرد منذ عقود. 

ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن المسلحين احتجزوا ثلاث عائلات كرهائن في مبنى سكني داخل القاعدة، وطالبوا بالإفراج عن بعض المعتقلين البلوش.

حاولت قوات الأمن التي تلقت نداء استغاثة من القاعدة تحرير الرهائن، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين استخدمت فيها أسلحة خفيفة وثقيلة. استمرت الاشتباكات لأكثر من ساعتين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من قتل جميع المسلحين وإنقاذ الرهائن. 

وأكد الجيش الباكستاني في بيان لاحق، أن 13 شخصا قُتلوا في الحادثة، بينهم 6 مسلحين و6 أفراد من قوات الأمن ومدني واحد، كما أصيب 6 آخرون بجروح، بينهم امرأة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن يشتبه في تورط حركات المقاومة البلوشية التي تطالب بالانفصال عن باكستان والحصول على حصة أكبر من ثروات الإقليم.

 وقال مصدر أمني في تصريحات نشرتها وكالة أ.ش.أ، إن المسلحين كانوا يرتدون زي قبائل بلوشية، وأضاف أن بعضهم كان يحمل هوية باكستانية وآخرون هوية أفغانية.

هذه هي أحدث حادثة من سلسلة هجمات تشهدها باكستان على يد حركات المقاومة البلوشية التي تشن حركة تمرد ضد الدولة منذ عقود. 

وتطالب هذه الحركات بالانفصال عن باكستان والحصول على حصة أكبر من ثروات إقليم بلوشستان الغني بالغاز والمعادن. 

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن يشتبه في تورط حركة “الجبهة الثورية لبلوشستان” التي نفذت هجمات مشابهة في الماضي. 

وأدانت الحكومة الباكستانية الهجوم ووصفته بأنه “عمل إرهابي”، وأعلنت عزمها على ملاحقة المسؤولين عنه.