قالت شبكة سي إن بي سي الأمريكية، إن انسحاب المرشح الرئاسي، محرم إنجه، من الانتخابات الرئاسية، يمكن أن يسبب المزيد من المتاعب لأردوغان.
وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية: “إن داعمي إنجه قد يعطون أصواتهم إلى منافس أردوغان، ومرشح المعارضة، كمال كيليتشدار أوغلو، وسيكون هذا بمثابة قلق كبير للرئيس التركي الحالي”.
وأضافت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أهمية الشباب التركي الذي سيصوتون بالانتخابات والبالغ عددهم 5 ملايين شاب، وقالت إنهم سيشكلون عاملا أساسيا في تلك الانتخابات.
وواجه الرئيس التركي الحالي، الذي حكم البلاد منذ عام 2014، انتقادات داخلية وعالمية طوال فترة ولايته فيما يتعلق بمختلف القضايا التي تراوحت بين محاولة الانقلاب في 2016 وانتهاكات حقوق الإنسان، وآخرها علاقاته الوثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورده على الزلزال الأخير الذي أودى بحياة آلاف الأشخاص في تركيا.