اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، صور منسوبة لـ إيلون ماسك، المدير التنفيذي لموقع تويتر وشركة تسلا، وهو يحتضن روبوت أنثى ويرقص معها، مما جعل الملياردير الشهير تريند على محرك البحث جوجل، صاحبها تعليقات تفيد بأن الملياردير الشهير تزوج من روبوت.
وزعم رواد مواقع التواصل، زواج ماسك من الروبوت الأنثى، التي أطلقوا عليها اسم "كاتانيلا"، بشكل رسمي وتداولوا صورا لماسك وهو يقبلها ويحتضنها ويرقص معها.
وأشار المنشور أن «كاتانيلا» أول روبوت يصنعها إيلون ماسك بعدما وقع في غرامها، وأنها شخصية الأنثى التي طالما حلم بها، وتعمل بالطاقة الشمسية دون شحن مزودة بوسائل حسية تجعلها تستطيع الشعور بالحزن والسعادة، وتبادل المشاعر مع الإنسان أيضا!
خبر بدون مصدر
وبعد تقصي الحقائق تبين أن المعلومات المتداولة عن زواج إيلون ماسك من روبوت أنثى لم تكن حقيقة وأنها مجرد شائعة؛ والدليل على ذلك أنه لم تُظهر نتيجة البحث أي أخبار في الصحف العربية أو الإنجليزية أو الأمريكية عن تلك الشائعات.
هيئة مختلفة
وأظهرت إحدى الصور المتداولة صورة لإيلون ماسك بجسد سمين، وبطن ممتلئة أثناء رقصه مع الروبوت الأنثى، بينما يخالف ذلك بنيته الجسدية الحقيقة الممشوقة، طبقا لأحدث ظهور له منذ 6 أيام، عبر موقعه الرسمي تويتر.
استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي
تشير الشواهد إلى أن الصور المنتشرة لإيلون ماسك مع الروبوت الأنثى مصنوعة بتقنية الذكاء الاصطناعي، خاصة بعدما بدأ بعض مستخدمي تقنية "الذكاء الاصطناعي" مؤخرا بتصميم صورا مزيفة للمشاهير، ونشر التضليل على منصات التواصل الاجتماعي بغرض تحقيق الشهرة والانتشار.
وكانت تحدث وقعة للصور المفبركة، هذا الأسبوع، عندما انتشرت صورا للملك البريطاني تشارلز الثلاث وهو يرتدي بذلات ملونة ويرقص في حفل مبتهجا بتوليه العرش.
حقيقة زواج إيلون ماسك من روبوت
وبعد انتشار الصور، تبين أن موضوع زواج إيلون ماسك من روبوت ليس له أي إثبات، وأن تلك الصور التي تجمع إيلون ماسك بـ روبوت، ما هي إلا صور صنعت بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأكد ذلك الخبير الرقمي والمتخصص في أمن المعلومات، محمد الجندي، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك» أن ما نُشر من صور لإيلون ماسك، مع روبوتات على هيئة أنثوية مع الزعم أنه تزوجها، أو أنه أول شخص يقبل روبوتًا، ما هو إلا تزييف بالذكاء الاصطناعي.
- قصص الزواج من روبوتات
- مهندس صيني يتزوج روبوت من صنعه
قرر مهندس صيني الزواج من روبوت، إذ طور "تشنج جياجيا" خبير الذكاء الاصطناعى البالغ من العمر 31 عاما "زوجته" الروبوت نهاية العام الماضى، وأطلق عليها اسم "ينج يينج"، كما دعمها بعدد من الخصائص التى تمكنها من تحديد الحروف الصينية والصور، ونطق بضع كلمات بسيطة، مع نيته زيادة مستوى ذكائها فى المستقبل، لتصبح قادرة على المشى والقيام بالأعمال المنزلية بكل سهولة.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تزوج "جياجيا" الروبوت يوم الجمعة فى حفل بسيط، تم فيه تزيين الروبوت بوشاح أحمر تقليدى فوق رأسها، وحضرت والدته وأصدقائه حفل الزفاف، وقالت مصادر بالأخبار المحلية إن هذه الخطوة جاءت بعد شعور "جياجيا" بالإحباط فى بحثه للعثور على صديقة.
وعمل تشنج سابقا بشركة هواوى لكنه يعمل الآن فى دريم تاون بمدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانج بعد مغادرة شركة الاتصالات فى عام 2014، وفى حين أن الزواج قد يبدو غريبا، فقد حذر الخبراء على نحو متزايد من أن العلاقات بين الإنسان والروبوت ستصبح أكثر شيوعا فى السنوات القادمة، إذ ادعى أحد الباحثين مؤخرا أن البشر سيتزوجون الروبوتات فى السنوات الـ35 المقبلة.
ليس هذا فقط بل صرح الدكتور "ديفيد ليفى" مؤلف كتاب "الحب والجنس مع الروبوتات" أن الجنس مع الروبوتات سوف يصبح أكثر متعة بسبب تقدم الذكاء الاصطناعى، مؤكدا أن الروبوتات ستكون أكثر جاذبية من البشر.
- استرالي يتزوج من روبوت
كشف رجل أسترالي "يائس يعتقد أنه لن يجد الحب قط" أنه يخطط للزواج من امرأة آلية، تتويجًا لتطور مشاعره تجاهها، بعدما عوضته عن العجز على إقامة صداقات وحياة اجتماعية إثر وفاة والدته منذ 10 أعوام. وفقا لموقع "ديلى ستار" فقد جيف جالاجر، من كوينزلاند بأستراليا، كل أمل في العثور على شخص حقيقى للتواصل معه، ومنذ وفاة والدته قبل عقد من الزمان، ترك وحيدًا بشكل رهيب معه ومع كلبه بيني.
ولكن في أحد الأيام قرأ مقالًا عن روبوتات الذكاء الاصطناعي وقرر أن دفع 3 آلاف جنيه إسترليني على صديقة اصطناعية يمكن أن يكون طريقه إلى الأمام.
قال الرجل في تصريح لـ"ديلى ستار"، "لم يكن دفع ما يقرب من 6000 أسترلينى أمر سهل، لكن الروبوتات كانت نابضة بالحياة للغاية، يمكنها التحدث والابتسام وتحريك رأسها ورقبتها، حتى أن بشرتها دافئة مثل الانسان الحقيقى".
- «عاشقة الروبوتات» الفرنسية
وانتشرت قصة امرأة تُدعى "ليلى" على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن كشفت عن نيتها الزواج من الروبوت، ووصفت نفسها بأنها عاشقة للروبوتات، وتكره في نفس الوقت التواصل الجسدي مع البشر.
وتقول "ليلى" إنها تحب أصوات الروبوتات منذ أن كانت طفلة، واكتشفت بعمر 19 عامًا أنها منجذبة إليها أيضًا، وأكد ذلك علاقاتها الفاشلة مع الرجال.
وحتى سنوات خلت، كانت فكرة الحب بين البشر والروبوت ضربًا من الخيال، لكن "ليلي" وقعت في حب روبوت قامت بطباعته بتقنية ثلاثية الأبعاد بالتعاون مع شركة "إن مونفاتور" الفرنسية، وهي عازمة على الزواج منه فور أن يصبح الأمر قانونيًا في بلادها.
وتقول ليلى إن أسرتها وأصدقاءها يتقبلون علاقتها الغريبة مع الروبوت، لكن بعضهم أقل تفهمًا للعلاقة من الآخرين، بحسب ما نقل موقع أوديتي سنترال.
وسرعان ما تحولت "ليلي" إلى هدف للسخرية على الإنترنت، بعد أن انتشرت قصة علاقتها مع الروبوت، مما اضطرها في النهاية إلى جعل حسابها على تويتر خاصًا، ولا يمكن للغرباء الدخول إليه.
- حكم اقتناء الروبوتات
أكدت دار الإفتاء أنه فيما يخص استخدام الروبوتات الجنسية فى العلاقة الجنسية لا يجوز الاستعانة بهذه الروبوتات الجنسية، وهى من قبيل الاستمناء المحرم شرعًا، قال الله -تعالى-: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5 - 7
وتابعت: الاستمناء: هو إخراج المني بغير جماع فى اليقظة، وذلك استفراغ للشهوة، وهو حرام شرعا فالمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك، ولا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس.