يسعى رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا ونظراؤه من مجموعة السبع إلى إصدار بيان مُنفصل يتضمن لغة تعارض "الإكراه الاقتصادي"، بالإشارة إلى الصين، حسبما قال مسؤولون يابانيون على دراية بالتخطيط.
وأضاف المسؤولون - في تصريح نقلته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية اليوم /السبت/ - أن البيان إذا صدر بعد اختتام قمة مجموعة السبع في هيروشيما في 21 مايو فسوف يسلط الضوء على أهمية تعزيز سلاسل التوريد للمواد الصناعية الهامة مثل أشباه الموصلات وانتقاد استخدام الوسائل الاقتصادية لتحقيق أهداف سياسية.
وأكد المسؤولون، الذين لم يرغبوا في الكشف عن هويتهم، أن قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وكذلك الاتحاد الأوروبي سيشيرون إلى القضية في بيانهم الرئيسي لكنهم يهدفون إلى التعبير عن آرائهم بمزيد من التفاصيل في وثيقة منفصلة.
وهيمنت مواضيع مماثلة على الاجتماعات الوزارية لمجموعة السبع، تحت رئاسة اليابان، في الفترة التي سبقت القمة، بما في ذلك اجتماعها الذي استمر ثلاثة أيام لرؤساء الشؤون المالية واختتم في نيجاتا اليوم.
ومجموعة الدول الصناعية السبع، هى عبارة عن ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ: كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة. ويُعتبر أعضاء المجموعة أكبرَ الاقتصادات المتقدمة فى العالم وفقًا لصندوق النقد الدولي، و تأسس في العام 1975.