«لم أعد مُتمسكًا بالبقاء في منصبي في ظل الأزمات العديدة التي تحاصرنا.. صاحب العزبة قفل العزبة وخد ولاده».. بهذه الكلمات أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك «المعزول»، رحيله عن القلعة البيضاء تنفيذًا لحكم القضاء الإداري، الصادر يوم ١٦ أبريل الماضي، بعزل رئيس النادي من منصبه بعد صدور حكم بالحبس لمدة شهر، وخضوعه للعقوبة، ما أسقط عنه عضوية مجلس الإدارة.
ويعيش نادي الزمالك، فترة من التخبط الإداري، في ظل رفض أعضاء المجلس تعيين قائم بأعمال الرئيس لحين موعد انتخابات الجمعية العمومية القادمة، ويتمسك أعضاء القلعة البيضاء حتى الآن ببقاء مرتضى منصور، على رأس المجلس أو تقديم استقالة جماعية.
«القلعة البيضاء» على صفيح ساخن.. والمعارضة تنشط للتحضير للانتخابات
وهناك محاولات مكثفة من جانب جبهة المعارضة للتحضير للانتخابات المزمع عقدها خلال المرحلة المقبلة بعد رحيل مرتضى منصور.
وتنص اللائحة الاسترشادية، على تولى نائب الرئيس منصب رئيس مجلس الإدارة في حالة إسقاط عضوية رئيس النادي، وفي ظل عدم وجود نائب رئيس لنادي الزمالك بعد استقالة مصطفى هدهود، نائب الرئيس، فتنص اللائحة على تولي أكبر الأعضاء سنًا لرئاسة النادي لحين أول جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد.
وقال خالد لطيف، أمين عام صندوق النادي، في مؤتمر صحفي، عقد مساء الخميس، إن أعضاء مجلس الإدارة قرروا استمرار مرتضى منصور في رئاسة الزمالك وسوف نعمل معه ونثق فيه.
الأمر ذاته أكد عليه، أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس الإدارة قائلًا: «لم يحدث أن خنت أي رئيس ناد أعمل معه، لن نفوض قائم بأعمال المجلس، إذا رحل مرتضى منصور سوف أرحل وأهلًا بحل المجلس بالكامل».
وحسم مرتضى منصور، أمر تمسكه في الاستمرار بمنصب رئيس النادي قائلًا: «صاحب العزبة قفل العزبة وخد ولاده، أحمد غير مسئول عن الفرق الجماعية ولا أمير مسئول عن فريق الكرة.. اتحملوا المسئولية».
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الشباب والرياضة، أنها لم يصلها أي شيء رسمي من نادي الزمالك بشأن استقالة أي عضو من المجلس، مؤكدة أن الوزارة لا تتعامل مع الاستقالات بالتصريحات ولكن بخطابات رسمية.