وصل الفرنسيان بنجامان بريير وبرنارد فيلان إلى باريس ليل الجمعة بعد ساعات من إفراج إيران عنهما في قضايا منفصلة ولأسباب "إنسانية".
وحطت طائرة "فالكون ٩٠٠" تابعة لشركة "إيرليك" المتخصصة في النقل الجوي الطبي، في مطار لو بورجيه قرب باريس قرابة السابعة والنصف ليل الجمعة.
وجاء إطلاق بريير (٣٧ عاما) وفيلان (٦٤ عاما) اللذين كانا موقوفين في مشهد بشمال شرق إيران، بعد سلسلة تحذيرات أطلقها المقرّبون منهما على خلفية الوضع الصحي لكل منهما وظروف الاحتجاز في ثاني كبرى مدن إيران .
والفرنسيان هما من بين زهاء ٢٠ أجنبيا تحتجزهم السلطات الإيرانية على خلفية تهم مرتبطة غالبا بالأمن القومي.
إلا أن المعنيين ينفون هذه الاتهامات، ويرى ناشطون أن أخذ الأجانب "رهائن" هو جزء من استراتيجية طهران لانتزاع تنازلات سياسية من دول الغرب.
وبعد الإعلان عن الإفراج عنهما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستواصل "العمل من أجل عودة مواطنينا الذين لا يزالون معتقلين في إيران".