أطلق التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم المرحلة الـ21 من قوافل "ستر وعافية " لأهالي قرية الناصرية التابعة لمركز صان الحجر بمحافظة الشرقية بمشاركة 20 كيان من كيانات التحالف الوطني لتقديم خدماتها لأكثر من 30 ألف مستفيد.
يأتي تنفيذ قوافل "ستر وعافية" تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم الفئات الأولي بالرعاية والأكثر إستحقاقاً، وتماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقاً لخطة الحماية الإجتماعية الخاصة بالتحالف والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللآزم للأسر الأكثر إحتياجاً بجميع محافظات الجمهورية لتخفيف العبء عليهم وكذلك حدة الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
تقدم القافلة حزمة متنوعة من الخدمات للمواطنين تشمل قافلة طبية واخري بيطرية تضم العديد من التخصصات للكشف والعلاج والمتابعة وتقديم العلاج بالمجان، وكذلك تركيب أجهزة تعويضية وحملات توعوية بكارت الخدمات المتكاملة لذوي القدرات الخاصة، بالإضافة إلي الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
تتضمن القافلة أيضاً توزيع مساعدات اجتماعية تشمل شنط مواد غذائية و لحوم و ملابس و الحفة من مؤسسات التحالف، بالاضافة لتوصيل المياه النظيفة لعدد من الأسر بالقرية و إقامة كرنفال للأطفال ومعرض ملابس بأسعار مخفضة وغيرها من الأنشطة.
بجانب ذلك تهتم القافلة بشق التمكين الإقتصادي المتمثل في تمويل و إفتتاح عدد من المشروعات والمساعدة في إقامة مشروعات اخري كما تعني ايضاً بمساعدة وتنمية صغار المزارعين في إطار مبادرة "ازرع" التي اطلقها التحالف لتقديم الدعم الفني للمزارعين
وتهتم القافلة بالمساعدة في فك كرب عدد من الغارمين و الغارمات ونشر ثقافة القراءة والاطلاع من خلال توفير "مكتبة متنقلة" وكذلك التوعية بمبادرة "مبادر" التي تعني بخلق مناخ ملائم للمواطن ليكون اكثر فاعلية وتأثيراً في المجتمع .
شارك في القافلة 20 كيان من كيانات التحالف وهم (مؤسسة صناع الحياة مصر - جمعية الاورمان - مؤسسة مصر الخير - مؤسسة ابوالعينين - مؤسسة الجارحي - مؤسسة الكاتب - مؤسسة راعي مصر - مستشفي الناس - جمعية رعاية مرضي الكبد - مؤسسة صناع الخير- جمعية مصطفي محمود - جمعية رسالة - الهيئة القبطية الانجيلية - بنك الطعام المصري - بنك الشفاء المصري - مؤسسة بهية - مجلس الشباب المصري - مؤسسة الصديقية) بمشاركة أكثر من 3000 متطوع وموظف وتنفيذي.