عن هبوط الطائرات تصدم الإطارات بقوة في أرضية الدرج، وبالرغم من ذلك تصمد من التصادم ولا يحدث لها انفجار وذلك لأن إطارات الطائرات مصممة خصيصاً لتتحمل الأوزان ودرجات الحرارة المختلفة وبفضل تصميمها فهي قوية بما يكفي لتبقى سليمة أثناء الإقلاع أو ملامسة سطح المدرج بسرعة تزيد عن 170 ميلًا في الساعة عندما تهبط الطائرة من المهم أن تكون الإطارات مرنة، وتسمح المرونة للإطارات امتصاص الكثير من صدمة الهبوط وتعمل المرونة على إبطاء تآكلها.
وتحتوي إطارات الطائرات على شرائط موصلة مدمجة في “أخاديد” الإطارات، وتقوم هذه الشرائط بتفريغ أي شحنات كهربائية قد تكون متراكمة وهذا مهم بحيث إذا تراكمت الكهرباء الساكنة أثناء الإقلاع أو الهبوط، فقد يتسبب ذلك في حدوث شرارة قد تشعل وقود الطائرة، وتسبب إطارات الطائرات احتكاكاً عند اصطدامها بالمدرج ويولد هذا الاحتكاك حرارة، كما أنه يسبب تآكل الطبقة الخارجية للإطار، وبسبب هذا يتم تعزيز وصناعة إطارات الطائرات بمواد قوية ومرنة، إحدى هذه المواد عبارة عن بلاستيك فائق القوة يسمى كيفلر"Kevlar" ومن مميزاته أنه قوي ومرن ومقاوم للحرارة وخفيف الوزن ولا يتلف بسهولة.
وعادة ما يتم ملئها بالنيتروجين وهو غاز غير قابل للاشتعال ولا يتسبب في تآكل الأجزاء المعدنية للإطار من الداخل كما أن النيتروجين لا يؤكسد (يحلل) المطاط الموجود في الإطارات مما يزيد العمر الافتراضي لها ونوع الوقود الذي تستخدمه الطائرات نوعا معينا من الوقود غير مناسب للسيارات هما نوعان Jet A و Jet B
ويتم تخزين الوقود على متن الطائرة في الأجنحة؛ لأنه على متن الطائرة لايوجد متسع كبير لجميع الركاب والبضائع والحقائب الشخصية فتخزن شركة طيران آلاف الجالونات من الوقود في الأجنحة يوجد خزان مركزي يقع في منتصف الطائرة (مركز الثقل في معظم الحالات) وخزانان آخران على كل جناح يمتدان تقريبا إلى الأطراف وفي المطارات يمتلك مزودو الوقود شاحنات وقود منخفضة الارتفاع يمكنها الوقوف أسفل الأجنحة أو بجوارها وبكل بساطة سيقفز السائق من الكابينة ويوصل الخرطوم بالجناح ويمكنه ضخ الوقود بمعدل (2000 لتر في الدقيقة).
هذا الرقم في حالة استخدام شاحنتين قد يستغرق هذا من 15 إلى 20 دقيقة لإعادة تزويد الطائرة بالوقود ويجب توصيل شاحنة الوقود بالطائرة حتى لا تتسبب معدلات التزود بالوقود بتفريغ الكتروستاتيكي في الأنابيب والطائرات بشكل عام تمتلئ فقط بالوقود الكافي لجزء واحد من رحلتها (بالإضافة إلى وقود الطوارئ)، لإبقائها خفيفة قدر الإمكان.