ذكرت تقارير أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، أن أوكرانيا استعادت السيطرة على مدينة باخموت الاستراتيجية. وتم نفي التقارير التي أعلنت عنها أوكرانيا من قبل روسيا، لكنها تأتي مع تزايد التوقعات بشأن القتال المرتقب بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.
وقالت الصين إنها سترسل مبعوثًا خاصًا الأسبوع المقبل لزيارة أوكرانيا وروسيا والدول الأوروبية حيث تواصل بكين جهودها فى صورة صانع سلام. وتخطط بكين لإرسال دبلوماسي رفيع المستوى لي هوى إلى أوكرانيا وبولندا وفرنسا وألمانيا وروسيا للتواصل مع جميع الأطراف بشأن التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
وقالت أوكرانيا، إن قواتها تقدمت لمسافة كيلومترين بالقرب من باخموت، وهي مسرح المعركة الأطول والأكثر دموية منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المستمرة منذ أكثر من عام.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، جانا ماليار في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العدو تكبد خسائر كبيرة في القوى البشرية، ونفت روسيا أن أوكرانيا حققت أي مكاسب أو انتصارات في باخموت، قائلة إن التقارير عن خسائرها الإقليمية حول المدينة لا تتوافق مع الواقع.
كما أثارت حسابات العديد من مراسلي الحرب الروس في وقت متأخر من ليلة السبت، على وسائل التواصل الاجتماعي القلق، حيث قال بعضهم إن الهجوم المضاد الذي طال انتظاره من كييف قد بدأ.
يأتي ذلك في الوقت الذي أتجه فيه الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى إيطاليا والفاتيكان، حيث من المتوقع أن يجري محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإيطالية والكنيسة الكاثوليكية الرومانية.
ويعتبر الاجتماع المخطط له مع البابا فرانسيس ذا أهمية خاصة، وكتب زيلينسكي على تويتر أنها "زيارة مهمة لاقتراب انتصار أوكرانيا". وتمثل زيارة الزعيم الأوكراني أول زيارة له لإيطاليا منذ الغزو الروسي العام الماضي.
وكان بابا الفاتيكان قد ألمح للصحفيين في تصريحات سابقة بأن مهمة الفاتيكان حول الحرب جارية حاليًا، الأمر الذي أعربت موسكو وكييف عن دهشتهما علنًا.
وقد التقى البابا هذا الأسبوع بالسفير الروسي المنتهية ولايته لدى الفاتيكان، ألكسندر أفدييف، وذكرت صحيفة الماسيجيرو الإيطالية أن الفاتيكان ربما يكون قد أعطى المبعوث رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.