نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة بمنظمة الألكسو، ورشة عمل حول "المدن المستدامة والذكية" بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، وذلك خلال الفترة من 30 أبريل حتى 3 مايو 2023، برعاية دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو).
جاء ذلك بحضور كلا من السيد العبسى الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أمين الدهمانى بإدارة العلوم والبحث العلمى بالألكسو ممثل المنظمة، عصام شحرور خبير فى مجال المدن الذكية ومحاضر بجامعة ليل بفرنسا، وذلك بمقر اللجنة الوطنية بمدينة السادس من أكتوبر.
وفى كلمته، أشار محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف علي اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة إلى أن الهدف من ورشة العمل هو إتاحة الفرصة للمسئولين من مؤسسات القطاعين العام والخاص والجامعات والباحثين للمشاركة في المعارف المكتسبة حول المدن المستدامة والذكية من خلال البحوث التى تم إجراؤها والمشروعات التى نُفذت فى هذا المجال، موضحًا أن محاور الورشة تتمثل فى: الأنظمة الذكية لإدارة المياه وإدارة الطاقة، والتنقل الذكى، والمدن الذكية ومفهومها، وجمع البيانات ومعالجتها.
ومن جانبه، نقل أمين الدهماني ممثل منظمة الألكسو تحيات د. محمد ولد أعمر مدير عام منظمة الألكسو، متمنيًا لأعمال ورشة العمل النجاح والتوفيق، موجهًا الشكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون المثمر والبناء للإعداد والترتيب لهذه الورشة، مؤكدًا أن منظمة الألكسو لا تدخر جهدًا في التعاون مع الدول الأعضاء؛ لبناء قدرات العاملين في كافة المجالات ذات الصلة بعمل المنظمة.
وأضاف ممثل الألكسو، أن نمو المدن في جميع أنحاء العالم يتزايد وبمعدلات سريعة، مؤكدًا أنه فى ظل استمرار نمو سكان العالم أصبحت المدن تواجه تحديًا كبيرًا يتمثل فى ارتفاع عدد سكانها بدرجة تفوق قدرتها على استيعاب هذه الزيادة، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان بعض المدن حول العالم بحلول عام 2050.
وفي كلمته، أوضح أ. السيد العبسي، أنه منذ عدة سنوات ظهر مصطلح المدن المستدامة أو الذكية أو الخضراء بعد إعلان الأمم المتحدة إستراتيجية التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن المدينة الذكية والمستدامة هى مدينة مبتكرة تقوم على استعمال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وغيرها من الوسائل التي تعمل على تحسين نوعية الحياة، وكفاءة العمليات والخدمات الحضرية، فضلًا عن القدرة على المنافسة مع ضمان تلبية احتياجات الأجيال الحاضرة والمقبلة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
شارك فى فعاليات ورشة العمل ما يقرب من 25 مشاركًا من الجهات التالية: (وزارة الإسكان – وزارة الموارد المائية والرى - وزارة البيئة- جامعة النيل – جامعة القاهرة- جامعة حلوان - المركز القومى للبحوث).