سلط كتاب الصحف، الصادرة صباح اليوم /السبت/، الضوء على موضوعات ناقشت قضايا تهم الرأي العام.
ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. دعا الكاتب كرم جبر رئيس رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى عدم ترك أهالينا في فلسطين النساء والأطفال والعجائز والشباب تحت رحمة آلة الحرب الإسرائيلية التي كشرت عن أنيابها، وترتكب جرائم ضد الإنسانية والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأكد الكاتب - في مقاله بعنوان (من المعتدى ومن الضحية؟) - أن مصر تبذل جهودا كبيرة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي؛ للتفاوض وعدم اللجوء إلى استخدام القوة، وهى الطرف الوحيد القادر على إدارة الحوار بشرط أن تتوافر لديهما أدنى درجات حسن النية.
وقال إن أمريكا في يدها الحل ولكنها لا تريد وتؤيد إسرائيل فيما أسمته "الدفاع عن النفس"، وتدين بشدة الهجمات الإرهابية في الضفة الغربية وتل أبيب، ولا تصدر بيانا واحدا عن العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
بينما قال الكاتب أسامة سرايا - في عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام) - إن أزمة سوريا تحتاج إلى ما هو أكثر من عودتها إلى الجامعة العربية، حيث أن سوريا تحتاج إلى عودة السوريين اللاجئين، وليكن أولا المهاجرون في الداخل، كما أن الحساسيات الطائفية المُوجِعة التي خلّفتها الحرب تحتاج إلى معالجة حتى يعود الانسجام والوئام بين الطوائف السورية.
وشدد الكاتب - في مقاله بعنوان (السوريون والعودة) - على أنه يجب على الحكومة السورية معالجة ما خلّفته الحرب من أوجاع، ومشكلات لدى السوريين، بحل مشكلات الأكراد، والطائفة السنية، وبقية الطوائف التي شعرت خلال الحرب بالتهميش، وعدم التمثيل.
وأضاف "إننا نريد أن نرى الإصلاحات السياسية التي بدأ بها الرئيس بشار الأسد حكمه تعود من جديد، وتشمل كل السوريين بحياد كامل، وروح جديدة تحتضن الجميع، حتى تنتصر سوريا على الحرب، وعلى دواعيها، وأن يشعر كل سوري ببلاده، فلن يحل أزمة سوريا إلا السوريون أنفسهم، وأن يساعدهم العرب، وأن تقف كل دول الجوار موقف المعين، والمحايد، حتى يتذكرهم العرب بعد ذلك بكل خير، وأنهم لم يحاولوا أن يستأسدوا على السوريين في أزمتهم".
