الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة ستار

آخرهم وفاء مكي.. أزمات الفنانين «الجانب المظلم خلف أضواء الشهرة»

 فنانون
فنانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دائمًا يشاهد الجمهور الوسط الفنى بنظره لها بريق مختلف، فيظهر الفنان مغلف بأغلى الأزياء العالمية، ويظهر فى سيارات بأغالى الأثمان، ودائمًا محاط بفلاشات الكاميرات وأضواء الشهرة والنجومية طوال الوقت، ولكن لا يتوقع أحد من الجمهور أو المتابعين، أن هؤلاء النجوم يمروا بالأزمات حالهم حال الجميع، بل ربما أصعب مما قد يتصور البعض، وأن أضواء الشهور ولمعة النجومية تخفى الكثير من الأبعاد المظلمة لحياة مرت بأزمات صعبة تثقل كاهلهم.
«البوابة» فى التقرير التالي ترصد لكم أبرز أسماء الفنانين الذين مروا بأزمات الجانب المظلم فى طريق الأضواء والنجومية..

 

 وفاء مكى 

 وفاء مكى 

كانت البدايات للفنانة وفاء مكى تسير فى طريق النجومية، وشاركت فى الكثير من الأعمال الهامة مثل مسلسل "ضمير أبلة حكمت"، ذئاب الجبل" "الراية البيضاء" وغيرها الكثير، وكانت تتأهب لتستمر فى النجومية وتعد من أصحاب التاريخ الفنى، ولكن مرت بأزمة كبيرة وهى الحكم بالسجن ١٠ أعوام بعد تعذيبها لخادمتها، وجاءت تفاصيل القضية بقيام وفاء مكى بحبس خادمتها وتعذيبها بالكى بسكين ساخن فى أماكن متفرقة بالجسم، وتم تنفيذ العقوبة عليها،
ولكن أصبح اسم الفنانة وفاء مكى هو الأكثر بحثًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بإثارة الجدل المعتاد لها حيث ظهرت من خلال الحديث عن دليل برائتها وكتمان الشهادة من قبل الإعلامية ميار الببلاوى، التى أكدت أنها تعاملت مع الخادمتين بعد الواقعة وكانت إحداهما تعانى الصلع وبسؤالها عن السيدة التى أرسلتهم قالت إنه مرض جلدى، وأنها كانت تعمل لدى الفنانة وفاء مكى، وبعدها سمعت بالقضية وكانت تريد أن تذهب للشهادة ولكن فوجئت برسالة تهديد حتى لا تذهب، وتابعت «الببلاوى» قابلت السيدة التي كانت برفقة الخادمات مصادفة وقالت لها إن شخصا ما هو من دفع إلى والد الفتيات حتى يقوم بحرقهما بعد أن أعطي لهن منوما، واتهم وفاء مكي بذلك، حيث كان يرغب في الانتقام منها.
وبعد سجن وفاء مكى وقضاء العقوبة وقفت مسيرة فنية كان متوقعا لها الاستمرار فى النجاح ومزاحمة أقرانها فى الصفوف الأولى.
ولم يكن هذا هو الظهور الأول لوفاء مكى تلك الفترة، حيث ظهرت «مكى» منذ شهور بـ"فيديو" تعانى من قلة العمل وضيق الحال وعدم وجود المال للطعام.


شيرين عبدالوهاب 

شيرين عبدالوهاب 


أحد أهم الأصوات المصرية الغنائية فى السنوات الأخيرة، شقت طريقها بجهد وموهبة ومثابرة وصبر وصعدت بقوة وحجزت مكانا كبيرا بين أهم الأصوات الفنية المصرية والعربية، ولكن بعد النجومية والشهرة الكبيرة للمطربة شيرين عبدالوهاب بين أرجاء العالم العربى، تأثرت فى السنوات الأخيرة بالكثير من الأزمات بسبب حياتها الأسرية.
وبلغت الأزمات ذروتها بإعلان الطلاق من زوجها حسام حبيب، وما عقب ذلك من تصدر الأخبار على مائدة الإعلام، وإطلاق التصريحات والاتهامات من شيرين تجاه طليقها آن ذاك، ثم تتفاقم الأحداث ويتفاجئ الرأى العام بإيداع شيرين فى مصحة لعلاج الإدمان، وإعتراف طليقها حسام حبيب آنذاك أنها أدمنت ووصف "المخدرات" بالنسبة لشيرين أنها أهم منه.
ثم عادت شيرين مرة أخرى للغناء بعد الطلاق وإحياء حفل، ثم الاختفاء وأنباء عن العودة لحسام حبيب، وبالفعل يتم الإعلان عن العودة، ثم الاختفاء الفنى مرة أخرى، ثم العوده الأخيرة بشكل وصوت يبدو أنها لم تكن على أتم الاستعداد للعوده حاليًا، خاصة أن تصريحاتها الأخيرة أنها تمر بحالة نفسية سيئة وما زالت فى رحلة التعافى، وبكل تلك التفاصيل تكون شيرين أحد أهم الأصوات والمواهب الغنائية التى عانت من الوجه المظلم للأزمات.


سعيد صالح 

سعيد صالح 


أحد أبرز نجوم جيله وممثل كوميدى من طراز خاص، كانت بداياته الفنية تمثل نبوءة بميلاد عملاق من عمالقة الفن المصرى والعربى، وشهدت مسرحية مدرسة المشاغبين مشاركة مع الزعيم عادل إمام حالة مبارزه فنية، لدرجة أن وصل الأمر أنك لا تستطيع أن تؤكد من البطل الأبرز فى العرض، وانطلق بعدها بعدد من المسرحيات أبرزها العيال كبرت والتى قدم من خلالها أحد علامات المسرح.
وقام سعيد صالح بغزو السينما أيضًا وقدم العديد من الأفلام السينمائية، ومع كل ذلك النجاح والانتشار، تأكد الجميع عن المنافسة بين جناحى الفن عادل إمام وسعيد صالح ستستمر ويمتعنا كل منهم بأعمال فنية مختلفة، ولكنه ضل الطريق لفترات بسبب إدمان "المخدرات" والتى تم القبض عليه فى بداية التسعينيات ولكنه خرج بعد التحقيق معه لعدم ثبوت الأدلة، حتى تتكرر مره أخرى.
ويتم القبض عليه منتصف التسعينيات ليدخل السجن، لتتعطل مسيرته الفنية لفترة غير محدودة حتى الخروج والمعافاة، ثم مر أيضًا برحلة كبيرة مع المرض أبعدته عن الفن حتى فارق الحياة، ورغم أن النجم سعيد صالح أحد أشهر وأهم وأنجح نجوم الفن بشكل عام، والكوميديا وراسمى البسمة بشكل خاص، إلا أن الجانب المظلم طال أجزاء من حياته خلال المسيره الفنية الكبيره للنجم الراحل سعيد صالح.


حاتم ذو الفقار

حاتم ذو الفقار


فنان بلمحة الأباظية، كان يسير على خطى النجوم وقدم أعمالًا هامة فى السينما، وأبرز أعماله "الغول"، "جزيرة الشيطان"، آه وآه من شربات" وغيرها الكثير، ولكن تحول الطريق من النجومية المنتظرة إلى الإدمان، والذى أوقعه فى قبضة الأمن وتم سجنه، مما حول البوصلة بشكل مغاير وابتعد عن الفن، وبعد أن لعب الكثير من أدوار الفتى الطائش، جسد الشخصية على الحقيقة.
وبعد فلاشات الكاميرات ونجومية ولمعة الشهرة، انطفأ كل شيء فى الجانب المظلم من الأزمه، وظهر فى الإعلام وهو نادم على ما فعل خلال مشواره، وشعوره بالذنب على ما مرت به والدته من أزمات صحية بسبب ما لحق به، وأكد أن أيام السجن هى أصعب أيام حياته.


فاروق الفيشاوى

فاروق الفيشاوى


حقق نجاحًا كبيرًا طوال تاريخ فنى حافل بالأعمال الكبيرة، ومنذ بدايتة الفنية وخاصة مسلسل "أبنائى الأعزاء شكرًا" وهو لافت للنظر بشكل كبير، وتألق بعدها وشق طريق النجومية بين الدراما والسينما، وكانت أشهر أعماله فى السينما "القرداتى"، "المشبوه"، "حنفى الأبهة"، "فتاة من إسرائيل" وغيرها الكثير من الأعمال.
ولكن أثناء السير كأحد فرسان المقدمة من أبناء جيله، ضل الفيشاوى الطريق وكانت أزمته الأولى هى طريق الإدمان الذى عطله كثيرًا وأبعده لفترة كبيره عن الفن، وفى أحد اللقاءات التليفزيونية علق الفيشاوى عن تلك المرحلة "أنه أدمن على سبيل التجربة، وأن المخدرات تقتل النفس والروح والفكر، وأقلع عن المخدرات بسبب رؤية أحمد ابنه له وهو يتعاطى"، ثم جاءت الأزمة الثانية وهى إعلان الفيشاوى إصابته بالسرطان، وتوفى بعدها ليرحل عن عالمنا أحد المبدعين الذين دفعوا ثمن الأزمات حال حياته الفنية.


أحمد عزمى 

أحمد عزمى 


بداية الفنان أحمد عزمى بين الدراما والسينما كانت محط أنظار كل المتابعين، حيث شارك قامات فنية كبيره فى أهم الأعمال الدرامية، منها "عباس الأبيض فى اليوم الأسود"، "يتربى فى عزو"، "الجماعة"، ووصل أن تربع على البطولات السينمائية بفيلم "قبلات مسروقة"، "الغابة"، حتى تبدل الحال بالنسبة له خاصة بعد الأزمة الأولى التى مر بها، وهى جريمة بشعة بقتل شقيقه غدر بطعنات، والتى تسببت للفنان الشاب فى حالة عدم توازن نفسى على حد وصفه، ثم الدخول فى اكتئاب.
وبعدها قرر السفر إلى شرم والاستقرار هناك والمرور بالكثير من الضغوط النفسية، التى دفعته للمخدرات والإدمان، وتم القبض عليه فى أحد الأكمنة الأمنية وسجنه، وبعد خروجه من السجن وظهوره فى الإعلام، يحاول الفنان أحمد عزمى العودة بعد أن تعطل مشوار الشاب الذى كان يتنبأ له بمشوار فنى من الذهب.